29 نيسان 2024 الساعة 14:07

الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية: زيارة بايدن تهدف لاضفاء الشرعية للكيان الصهيوني

2022-07-14 عدد القراءات : 308

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، أمس الأربعاء، إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الكيان الصهيوني تهدف لاضفاء الشرعية عليه ولتأكيد دعم الإدارة الأميركية المطلق لعدو الأمة العربية.
وأضافت: هذا ما أعلنه الكونغرس الأميركي الذي قرر تقديم مساعدات بقيمة 4 مليارات دولار بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة لضمان أمن الكيان من جهة وتفوقه على جميع دول المنطقة.
وأكدت الأمانة أن الولايات المتحدة الأميركية هي العدو الأساسي لأمتنا العربية، لذا فإننا ندعو الذين يراهنون عليها لاستعادة الحقوق أن يغادروا هذا الوهم ويسقطوه من حساباتهم البائسة.
وأشارت الأمانة إلى أن خيار المقاومة وإعادة الاعتبار إلى الكفاح المسلح يمثلان الطريق الأقصر والأنجع لتحرير الأرض في فلسطين والجولان وجنوب لبنان واستعادة الحقوق والمقدسات.
وتوجهت الأمانة بالتحية إلى الشعوب العربية التي رفضت كل أشكال التطبيع وخاضت المواجهات الشجاعة مع أنظمتها لإلغاء الاتفاقيات المذلة مع العدو الصهيوني لإسقاطها من جهة ولتجريم التطبيع والمطبعين، كما ثمنت جميع القوى والأحزاب للوقوف إلى جانب دول وقوى المقاومة في المنطقة ورفض وإسقاط محاولات حرف بوصلة الصراع عن العدو الرئيسي للأمة الكيان الصهيوني الغاصب وخلق أعداء وهميين واستهداف الحليف والشقيق.
وحذرت الأمانة من سعي الإدارة الأميركية لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر فرض العقوبات والحصار على الدول والعمل على توسيع انتشار حلف الناتو وشن الحروب وليس آخرها العدوان الأوكراني الأطلسي على روسيا لاستعادة الهيمنة والقطبية الواحدة على العالم.
وفقًا لبيان الأمانة، يسعى بايدن خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية وعقد الاجتماعات التنسيقية مع الدول المطبعة والمرشحة للتطبيع لإعلان ناتو شرق أوسطي يتزعمه العدو الصهيوني لتطويق دول وقوى محور المقاومة في الأمة لمحاصرتها وتصفية القضية الفلسطينية وتسييد الصهاينة على أمتنا، مشيرًا إلى أن السياسات العدوانية ستبوء بالفشل وستتمكن الدول الناهضة كروسيا الاتحادية والصين ودول البريكس وغيرها، من استعادة مبدأ التوازن الدولي والتعددية القطبية التي وحدها قادرة على نشر الأمن والاستقرار في العالم بعد أن أشعلت أميركا الحرائق والحروب في أكثر من دولة وجبهة في العالم، وهددت الامن والسلم الدوليين.

 

أضف تعليق