29 نيسان 2024 الساعة 14:27

فصائل فلسطينية ترفض زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن

2022-07-13 عدد القراءات : 687

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
عبرت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، عن رفضها الشديد لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية، باعتبارها رسالة دعم للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة تهدف إلى توسيع حالة الاضطراب الإقليمي، وتعزيز هيمنة الولايات المتحدة على المنطقة سياسياً و اقتصادياً وعسكرياً وإشعال الحروب بين الشعوب، وتدمير مصالحها وثرواتها، وهو يطلق الشعارات المزيفة عن السلام والاستقرار وحقوق الانسان.
وأضافت الجبهة: أن بايدن يحاول أن يجعل من ثروة الطاقة العربية سلاحاً في معركته المفتوحة ضد روسيا والصين في حراكه لتثبيت نظام القطب الواحد، وهيمنة الولايات المتحدة على العالم وقدراته و رفضها لأي تحول في العلاقات الدولية، لا يخدم مصالحها الإمبريالية والاستعمارية، ومصالح شريكتها أوروبا الاستعمارية.
ودعت الجبهة الأنظمة العربية المدعوة إلى لقاء الرئيس الأميركي بايدن في المملكة السعودية إلى رفض مشروع الحلف العسكري مع إسرائيل، ورفض إعادة صياغة المعادلات الإقليمية بحث تصبح إسرائيل حليفًا، ووضع طهران في خانة الأعداء.
أما بشأن الملف الفلسطيني فقد دعت الجبهة القيادة السياسية لسلطة الحسم الإداري الذاتي في رام الله، إلى الكف عن البحث عن حلول وهمية لا تتوقف الولايات المتحدة عن زرعها في المنطقة لحل الدولتين، في الوقت الذي تشارك فيه إسرائيل في تكريس الحل الاقتصادي حلاً دائما بديلاً للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني في العودة، وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة من حدود 4 حزيران  67  وعاصمتها القدس.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه الزيارة تجسيد عملي للدعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له، وتشكل غطاء لجرائمه في القتل والتهجير والتمييز العنصري والاستيطان والتهويد، ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، محذرةً من محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع معه، ما يشكل تحدياً جديداً لأمن المنطقة واستقرار شعوبها، التي ما زالت تعاني من التدخلات الأمريكية والمشروع الصهيوني الاحتلالي.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الاستخفاف بحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة، والتوقف عن الانحياز للاحتلال الغاشم، المستهتر بكلّ المواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما طالبت حماس السلطة الفلسطينية إلى عدم الرّهان على الموقف الأمريكي في حماية ودعم حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وضرورة العودة إلى خيار شعبنا في المقاومة والثورة المستمرة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، ورفضاً لكل مشاريع التفاوض والتسوية العبثية، التي جلبت الكوارث على قضيتنا الوطنية، داعيةً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفض الغطرسة والسياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة في أمنها واستقرارها ومقدراتها لصالح العدو الصهيوني.
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على وجوب مقابلة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بكل معاني الرفض الشعبي والرسمي، والتعبيرِ عن الاحتجاج برفع الصوت عاليًا في وجه العدو وداعميه وحليفِه الإمبريالي.
وقالت الشعبية إن الإدارة الأمريكية لا تتورع عن إظهار أهدافها من خلال سياساتها العدوانية التي تمارسها ضد شعبنا، وكذلك من خلال برنامج الزيارة المعلن، والتي تشمل زيارة لقواعد العدوان الصهيوني على شعبنا وبلداننا العربية، وسيتخللها تأكيد على دعم مالي وتسليحي جديد لمنظومة حرب الكيان الصهيوني ضد وجودنا.
وطالبت الشعبية بضرورة الاتفاق على برنامج فعاليات واعتصامات واحتجاجات شعبية ووطنية على امتداد فلسطين، ترفع أعلام فلسطين واليافطات المنددة بالزيارة خاصة في المدن والشوارع التي سيمر بها موكب بايدن. وإطلاق حملة رفض شعبية عارمة رافضة للزيارة واعتبار الرئيس الأمريكي شخصًا غير مرغوب به.

 

أضف تعليق