30 نيسان 2024 الساعة 00:57

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تؤكد مضيها في ملاحقة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية

2022-05-03 عدد القراءات : 936
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
يحتفل العالم في الثالث من مايو في كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة وفيه يتم إحياء ذكري اعتماد الأمم المتحدة لإعلان ويندهوك الذي جرى خلال اجتماع للصحفيين الإفريقيين بتنظيم من اليونسكو في 3 مايو عام 1991 .
وفي هذه المناسبة العالمية تحيي نقابة الصحفيين الفلسطينيين زملاءنا الصحفيين أبطال الكلمة والصورة ، حراس الحرية والحقيقة ، والذين يواجهون كل يوم خلال عملهم على كامل التراب الوطني الفلسطيني  حرب ممنهجة يشنها الاحتلال الإسرائيلي ، في محاولة يائسة منه للنيل من إرادتهم وإصرارهم على أداء رسالتهم السامية في فضح جرائمه المدانة.
وأكدت نقابة الصحفيين تمسكها بنص الإعلان العالمي لحرية الصحافة، وضرورة تحقيق حرية الصحافة من خلال ضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية، وتحقيق الأمن للصحفيين أثناء تأدية مهامهم وكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقاً سريعاً ودقيقاً، فإنها ترى استمرار الاحتلال في ممارساته وجرائمه يعتبر انتهاكًا فاضحًا للإعلان العالمي لحرية الصحافة.
وإزاء استمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها ستبقى الحريصة والمدافعة الأمينة على الحريات الإعلامية في فلسطين وتعاهد كل صحفيي فلسطين أنها ستواصل الدفاع عن مبادئ حرية الرأي والتعبير وتعزيز دور الصحافة الحرة والتعددية الإعلامية المهنية في فلسطين.
وشددت نقابة الصحفيين على أنها ماضية في خطواتها القانونية التي بدأتها مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومركز عدالة  من أجل محاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين ضد الصحفيين الفلسطينيين ولن يفلت قادة جيش الاحتلال من العقاب.
وأكدت النقابة أن الاحتلال الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي على حياة الصحفيين الفلسطينيين وحرية الصحافة بما يمارسه من جرائم قتل وإطلاق نار واعتقالات وقمع واعتداءات ومنع حرية الحركة والتنقل، والتي وصلت الى أكثر من 800 انتهاك خلال العام الماضي، وما يقارب من 360 انتهاكًا وجريمةً منذ بداية العام الحالي، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالعمل بإجراءات حقيقية لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين.
وحملت نقابة الصحفيين الاحتلال المسؤولية إزاء استمرار اعتقال 15 صحفيا وتطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة الضغط من أجل الإفراج عنهم. مطالبة بوقف سياسة الكيل بمكيالين والتي تمارسها بعض المؤسسات الدولية في تعاملها مع قضايا انتهاكات الحريات وحرية الرأي والتعبير.
وشددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة تعزيز الخطاب الفلسطيني، بما يوحد شعبنا ويحافظ على تماسكه أمام جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته، والعمل من أجل حماية روايتنا الفلسطينية والتي يحاول الاحتلال النيل منها من خلال رواية الاستيطان والاستعمار والتهويد.
وأكدت نقابة الصحفيين ضرورة حماية المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، ومواجهة التدخلات والتقييد التي تفرضها إدارات هذه المواقع وانحيازها للاحتلال الإسرائيلي.  مبرقة التحية لأسر شهداء الصحافة وللأسرة الصحافية، وعشرات الجرحى من الصحفيين الذين ما يزالون يعانون جراء اصابتهم برصاص الاحتلال وقصفه، مؤكدة على أنها لن تتخلي عنهم، وستبقى وفية لتضحياتهم الغالية.

أضف تعليق