24 نيسان 2024 الساعة 07:04

الأونروا: تلميحات انتشار الكراهية داخل مدارسنا دوافعها سياسية

2021-08-05 عدد القراءات : 794
 القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن ««مراقبة الأمم المتحدة» هي منظمة لها تاريخ طويل من تعويم مزاعم عارية عن الصحة وتحركها دوافع سياسية ضد الوكالة»، أصدرت هذا الأسبوع تقريراً يتهم 22 من موظفي الأونروا بالترويج للعنف والكراهية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي».
وشددت «الأونروا» في بيان صدر عنها مساء الخميس، على أن (10) من أصل (22) فرداً مذكورون في التقرير هم من العاملين في الأونروا. فيما لا يرتبط الآخرون بالوكالة. مؤكدةً التزامها بدعم قيم الأمم المتحدة وانتهاج سياسة عدم التسامح مطلقاً مع الكراهية؛ وأخذ كل ادعاء على محمل الجد، وهي قد بدأت على الفور إجراء تحقيق شامل من خلال الإجراءات القانونية المعمول بها لتحديد ما إذا كان أي من هؤلاء الأشخاص العشرة، من بين أكثر من 28 ألف موظف، قد انتهك سياسات الأونروا الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي والتي تحظر على الموظفين الانخراط في سلوكيات غير محايدة عبر الانترنت.
وعبرت الوكالة الأممية عن قلقها من أن يكون بعض من ما تم نشره عبر الانترنت مخالفاً لقوانين وسياسات المنظمة، وفي حالة اكتشاف إساءة سلوك، ستتخذ الأونروا إجراءات تأديبية أو إدارية فورية.
وأوضحت الأونروا أنه في التقارير السابقة وعلى مدى سنوات خمس، رصدت منظمة «مراقبة الأمم المتحدة» ما مجموعه 101 حالة تزعم أن موظفي الأونروا نشروا فيها على وسائل التواصل الاجتماعي محتوى ينتهك إطار عملها الناظم والذي يشمل سياسة الحيادية. ولدى التحقيق في هذه الحالات، وجدت الأونروا أن 57% من الادعاءات لا يمكن ربطها بأحد العاملين أو الموظفين العاملين لدى الوكالة وقت وقوع الحادث المبلغ عنه. العاملين والذين ثبت عليهم خرق الانظمة، في حينه، تلقى معظمهم إنذارات خطية و/أو غرامات مالية.
 وأشارت الأونروا إلى أن «التلميح إلى أن الكراهية منتشرة على نطاق واسع داخل الوكالة والمدارس ليست مضللة وكاذبة فحسب، بل إنها تثبت حقيقة وهدف الهجمات المثيرة وذات الدوافع السياسية والتي تضر عمداً بمجتمع معرض بالفعل للمخاطر، ألا وهم الأطفال اللاجئون».
وأضافت الأونروا أن «التفويض الممنوح لها هو تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ من فلسطين، وهي مسؤولية تأخذها الوكالة على محمل الجد. لقد بذلت الوكالة جهودا هائلة في تدريب الموظفين لتعزيز تفهمهم للحيادية وللدور الحيوي الذي تلعبه في عملهم اليومي ولقواعد والتزامات الموظفين في هذا الصدد، واشتمل ذلك على دورات تدريبية حول وسائل التواصل الاجتماعي والحياد، والتدريب على أخلاقيات العمل، والتدريبات الميدانية الوجاهية على الحياد».
وختمت الأونروا بيانها قائلة إن «الإشراف والمساءلة على أي منظمة أمر حيوي، وترحب الأونروا بفرص التقييم المستقبلية لجهدها في هذا المضمار وتتطلع إلى استمرار الشراكات مع كافة الاطراف لضمان حصول كل طفل من لاجئي فلسطين على تعليم نوعي» ■

أضف تعليق