04 آيار 2024 الساعة 10:17

يديعوت تكشف سبب اطلاق البالونات الحارقة من غزة

2021-07-01 عدد القراءات : 783

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

أفاد أليؤور ليفي، مراسل صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أن إسرائيل تصر على شرط التوصل لتهدئة وإعادة الإعمار فقط، مقابل إحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين.
وقال ليفي: "حماس تصر على التفاوض عبر الوسيط المصري في الأمرين كل على حدة، والنتيجة، طريق مسدود، وعودة البالونات الحارقة، حيث أن اليوم هناك أربعة حرائق في الغلاف".
وكانت قناة (كان) الإسرائيلية، قد أكدت أن الوفد الأمني الإسرائيلي، عاد من القاهرة، بعدما أبلغوا حركة حماس عبر الوسيط المصري، أنه بدون صفقة لحل قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، لن يكون هناك تقدم نحو تهدئة طويلة الأمد.
وعصر اليوم، اندلعت 4 حرائق،  في محيط مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة المحاصر من جراء استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، بحسب ما أعلنت طواقم الإطفاء الإسرائيلية.
وذكرت الطواقم أنها عملت بالمشاركة مع الصندوق القومي اليهودي (كيرين كاييميت - كاكال) على إخماد 4 حرائق محدودة اندلعت في مناطق متفرقة في محيط المجلس الاستيطاني "إشكول".
وبحسب الطواقم فإن محققي الحرائق خلصوا إلى أن جميعها اندلعت من جراء البالونات الحارقة.
وقالت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، إن سلسلة الحرائق خلفت أضرارا لحقت بمساحات من الأراضي الزراعية وأتت على بعض المحاصيل.
تبادل الأسرى: الاختلاف بشأن الإخراج النهائي للصفقة
وعقدت أمس، الأربعاء، جولة ماراثونية من المفاوضات غير المباشرة بين وفد أمني إسرائيلي ووفد ذي طابع عسكري من حركة "حماس"، تتعلق بملف نبادل الأسرى، برعاية المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، في القاهرة.
وذكرت مصادر مصرية تحدثت لـ"العربي الجديد" أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الوفدين الإسرائيلي وحركة حماس تكمن في كشف أسماء الأسرى التي تشكل القيادي بحركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية الأسير مروان البرغوثي، والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات.
وبحسب المصادر، فإن الوفد الإسرائيلي طالب "حماس" بتقديم تنازلات بشأن تلك الأسماء التي يعتبرها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما رفضه وفد الحركة، الذي أكد أنّ "حماس" نفذت مطالب إسرائيلية نقلت عبر مصر بشأن الصفقة، في إشارة للتسجيل الصوتي لأحد الجنود الأسرى لدى الحركة الذي بثته قناة "الجزيرة"، وأبدت حسن نواياها، على عكس ما يروج الجانب الإسرائيلي بتعنت الحركة.

أضف تعليق