27 نيسان 2024 الساعة 05:11

«الديمقراطية»: نرفض أية اشتراطات إسرائيلية لإدخال أموال ومواد الإعمار لغزة

2021-05-31 عدد القراءات : 618
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
عبر مسؤول المكتب الصحفي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة وسام زغبر، عن شكره وتقديره للوفد الأمني المصري برئاسة وزير جهاز المخابرات اللواء عباس كامل الذي زار غزة، شاكراً جمهورية مصر العربية على دورها العروبي والقومي في الوقوف لجانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية، والمساهمة في وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتبرعها بـ(500) مليون دولار لإعادة إعمار غزة وتقديم مساعدات إغاثية، إلى جانب وضع حجر أساس لمدينة سكنية في القطاع.
وأكد زغبر عقب انتهاء الاجتماع بين الوفد الأمني المصري ووفود الفصائل الفلسطينية بغزة، -والذي شاركت فيه الجبهة الديمقراطية بمشاركة عضوي المكتب السياسي صالح ناصر وزياد جرغون-، أنه جرى بحث آلية إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من أبنية ومنازل ومنشآت وبنية تحتية.. الخ خلال أحد عشر يوماً من العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي أدى لاستشهاد أكثر من 250 مواطناً وإصابة أكثر من 1900 آخرين. مشدداً على ضرورة تشكيل مجلس وطني للإعمار من القوى والفصائل الفلسطينية والوزارات الحكومية المعنية تحت مظلة م.ت.ف.
ودعا زغبر إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل وإدخال أموال ومواد الإعمار بعيداً عن أية اشتراطات إسرائيلية.
وأوضح زغبر أن مصر ستدعو لاجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، لافتاً إلى أن الوفد المصري وعد بتقديم تسهيلات للمسافرين من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، ومنها السماح بسفر المدرجين وأصحاب الجوازات المصفرة.
وشدد مسؤول المكتب الصحفي في الجبهة الديمقراطية أن معركة «سيف القدس» سورت أسوار القدس بالحقوق الوطنية لحماية القدس ووقف الاستيطان، مؤكداً رفض الجبهة لأية عملية سياسية للقضية الفلسطينية لا تضمن وقف الاستيطان والضم في المناطق الفلسطينية المحتلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.
ودعا زغبر لاستثمار انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة «سيف القدس» بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة، واستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام، ومغادرة القيادة الفلسطينية لأوهام العودة للمفاوضات العبثية وفق شروط الرباعية الدولية وبالرعاية الأميركية المنفردة عملاً بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني الذي طوى صفحة اتفاق أوسلو وصفحة الرباعية الدولية.

أضف تعليق