03 آيار 2024 الساعة 19:32
لليوم الثاني : إغلاق مكاتب خدمات «الأونروا» بغزة رفضاً لنظام السلة الموحدة
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
قال منسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف، إنه تم إغلاق مكاتب خدمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزه لليوم الثاني كرسالة احتجاجٍ وغضبٍ من اللجنة المشتركة لتصل إلى أصحاب القرار في إدارة الأونروا.
وحذر خلف من استمرار إدارة الأونروا بهذه السياسة وإدارة الظهر لكل المطالب والحقوق التي تقدمت بها اللجنة على مدار أشهر من اللقاءات والنقاش والاحتجاج في الشارع أمام بوابة الوكالة.
وأضاف خلف "الإدارة تصمّ آذانها عن سماع حقوق اللاجئين وتتعامل بسياسة اللامبالاة تجاه مطالب اللاجئين وحقوقهم"، مؤكداً على أنّ اللجنة ستجتمع في غضون الأيام القليلة القادمة وتقيّم الوضع".
وأشار خلف إلى أنه من المتوقع وجود مزيد من الفعاليات النوعية والحاشدة التي تتناسب مع خطورة الوضع وسياسة التقليصات التدريجية والمتواصلة التي يتبعها مدير شؤون الوكالة في قطاع غزه ماتياس شمالي.
ونوّه خلف إلى أنّ اللجنة تضع خلف قرارات شمالي العديد من علامات الاستفهام حول طريقة معالجة الإشكالات واستسهال الذهاب إلى التقليص بدلا من التوجه للمجتمع الدولي لمزيد من الموارد المالية وحل الازمات.
وتابع "هذه السياسة يُفهم منها أن خدمات اللاجئين من قبل الأونروا باتت في خطر جدي وهذا ما يؤدي إلى تقويض عمل الأونروا وإضعافها علي طريق النيل منها سياسيا وتصفيتها وهذا ما يعكس نفسه على القرار 194 وحق العودة".
وشدد خلف على عدم السماح بتمرير هذه السياسة، محملاً المسؤولية لكل أصحاب القرار داخل الوكالة الأممية.
وبين خلف أن الخطوات التصعيد الحالية بسبب سلوك الإدارة ومديرها، مطالباً المفوض العام فليب لازاريني بتحمل المسئوولية الرئيسية عن ما يحصل.
ولفت إلى أن اللجنة "طالبت من لازاريني مراراً بالتدخل لحل الأزمة ولكن حتي الآن بلا أي حراك، فلن نتراجع عن العهد الذي قطعناه لمجتمع اللاجئين بأن نكون دائما إلى جانب حقوقهم مهما كلف الأمر من ثمن".
وحذر خلف من استمرار إدارة الأونروا بهذه السياسة وإدارة الظهر لكل المطالب والحقوق التي تقدمت بها اللجنة على مدار أشهر من اللقاءات والنقاش والاحتجاج في الشارع أمام بوابة الوكالة.
وأضاف خلف "الإدارة تصمّ آذانها عن سماع حقوق اللاجئين وتتعامل بسياسة اللامبالاة تجاه مطالب اللاجئين وحقوقهم"، مؤكداً على أنّ اللجنة ستجتمع في غضون الأيام القليلة القادمة وتقيّم الوضع".
وأشار خلف إلى أنه من المتوقع وجود مزيد من الفعاليات النوعية والحاشدة التي تتناسب مع خطورة الوضع وسياسة التقليصات التدريجية والمتواصلة التي يتبعها مدير شؤون الوكالة في قطاع غزه ماتياس شمالي.
ونوّه خلف إلى أنّ اللجنة تضع خلف قرارات شمالي العديد من علامات الاستفهام حول طريقة معالجة الإشكالات واستسهال الذهاب إلى التقليص بدلا من التوجه للمجتمع الدولي لمزيد من الموارد المالية وحل الازمات.
وتابع "هذه السياسة يُفهم منها أن خدمات اللاجئين من قبل الأونروا باتت في خطر جدي وهذا ما يؤدي إلى تقويض عمل الأونروا وإضعافها علي طريق النيل منها سياسيا وتصفيتها وهذا ما يعكس نفسه على القرار 194 وحق العودة".
وشدد خلف على عدم السماح بتمرير هذه السياسة، محملاً المسؤولية لكل أصحاب القرار داخل الوكالة الأممية.
وبين خلف أن الخطوات التصعيد الحالية بسبب سلوك الإدارة ومديرها، مطالباً المفوض العام فليب لازاريني بتحمل المسئوولية الرئيسية عن ما يحصل.
ولفت إلى أن اللجنة "طالبت من لازاريني مراراً بالتدخل لحل الأزمة ولكن حتي الآن بلا أي حراك، فلن نتراجع عن العهد الذي قطعناه لمجتمع اللاجئين بأن نكون دائما إلى جانب حقوقهم مهما كلف الأمر من ثمن".
اخبار متعلقة
الإدارة الأميركية تفرج عن 75 مليون دولار لتمويل «الأونروا»
استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن صلاحياته التنفيذية التي يخولها له الدستور الأميركي لرفع الحجز عن 75 مليون ...
«الأونروا»: سندعم 96 عائلة غزية تعرضت للعدوان خلال عامي 2021-2022
أعلنت وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها ستقدم دعماً لـ 96 عائلة تعرضت منازلها لتدمير ...
منصة الأونروا الالكترونية: لسنا أرقاماً...
لا يختلف اثنان على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذي يعاني أزمات مركبة انعكست على حياة اللاجئين ...
أضف تعليق