28 نيسان 2024 الساعة 15:32

«الديمقراطية» تدعو لتعزيز الوحدة الداخلية واستنهاض المقاومة الشاملة والخروج من «أوسلو»

2020-12-27 عدد القراءات : 807
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة عام 2008، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى استراتيجية وطنية شاملة تتضمن عناصر القوة الفلسطينية التي أقرتها قرارات المجالس المركزية والمجلس الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والمتمثلة بتعزيز الوحدة الداخلية واستنهاض المقاومة الشاملة في الميدان وفي المحافل الدولية والخروج من اتفاق أوسلو وتوفير عناصر الصمود لشعبنا الفلسطيني.
وأكدت الجبهة أهمية استئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل كونه الوسيلة الضرورية والوحيدة للوصول إلى توافق وطني ببرنامج القواسم المشتركة، وإعادة تقديم الحالة الوطنية باعتبارها حركة تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال.
وشددت الجبهة على ضرورة صون الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها العسكرية، وإغناء وتطوير غرفة العمليات المشتركة التي بات بيدها قرار الدفاع وقرار التهدئة عملاً بشعار «شركاء في الدم.. شركاء في القرار».
وتوجهت الجبهة بالتحية لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي شكلت حاضنته الشعبية طوال 21 يوماً من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة سجلوا فيها أروع صور البطولة والصمود، لافتة إلى أن جيش الاحتلال قتل خلاله نحو (1400) فلسطيني وجرح أكثر من (5) آلاف آخرين وإلحاق دمار واسع في البنية التحتية والمصانع وممتلكات المواطنين.
وأوضحت الجبهة أن تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني واستمرار تهديداته، في استهداف منازل المدنيين العزل وممتلكاتهم والمرافق العامة والمصانع، يهدف لإلحاق الضرر بالاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني أوجاع الحصار الإسرائيلي، والتغطية على عجزه في وقف تطوير قوة المقاومة، ومحاولة يائسة لتصدير أزماته الداخلية.
وختمت الجبهة بيانها بالقول: «تأتي الذكرى الـ(12) والعدوان والحصار الإسرائيلي ما زالا متواصلين على قطاع غزة، ولم تنل جرائم الاحتلال من العقاب الدولي بفعل الحماية السياسية التي توفرها الإدارات الأميركية المتعاقبة، والتي لم تكتف بالانحياز الكامل لدولة الاحتلال بل بتبني الخطط العدوانية التي تستهدف المسألة الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني من خلال «صفقة ترامب- نتنياهو» ومشاريع الضم والتطبيع» ■

أضف تعليق