18 نيسان 2024 الساعة 23:02

وقفة جماهيرية حاشدة في عدد من العواصم الأوروبية رفضا للتطبيع العربي

2020-08-18 عدد القراءات : 388

استكهولم ( الاتجاه الديمقراطي)

بدعوة من مجموعة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كوبنهاغن وشيلاند، وبمشاركة حشدا من المتضامنين والنشطاء الدنماركيين والأجانب وعددا واسعا من الفعاليات والشخصيات الوطنية وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية، نظمت وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات المتحدة في قلب العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن"، وذلك رفضا للاعلان الثلاثي "الأمريكي-الاسرائيلي-الاماراتي" حول توصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات المتحدة لاتفاقية "سلام" شامل، كجزء من تطبيق صفقة القرن الاميركية التي تقوم على اساس مسارين فلسطيني و إقليمي، والتي تهدف الى شطب القضية الوطنية الفلسطينية والالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .
تحدث الرفيق عصام فرح منسق الجمعيات و المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كوبنهاغن وشيلاند كلمة دعا من خلالها دولة الإمارات للتراجع الفوري عن اتفاقية العار التي تشكل طعنة مسمومة في خاصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، الذي يناضل منذ ٧٢ عاما لانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة، مؤكدا ان الادعاء بأن الاتفاقية تهدف الى وقف خطة الضم الصهيونية ليس إلا ذرا للرماد في العيون، ومحاولة فاشلة للالتفاف على خطورة هذه الخطوة التطبيعية وفي هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة وان رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" اعلن وبشكل رسمي التمسك بمشروع فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت خدمة لدولة إسرائيل الكبرى اليهودية .
واكد فرح بأن القضية الفلسطينية ليست جسر عبور  لمصالح اي نظام عربي، وليست صندوق رسائل انتخابية، تقدم بالمجان للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ورئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، كما اكد ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي تحدد مصيره، داعيا الاحزاب الوطنية العربية والشعوب العربية الحرة وجميع احرار العالم للتحرك العاجل ورفض جميع هذه الخطوات التطبيعية ولدعم الشعب الفلسطيني ونضاله المتواصل والذي لن يكل ولن يتراجع مهما بلغت التحديات وتعاظمت التضحيات الا بانتزاع كامل حقوقه الوطنية المشروعة بتقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤ .
وقفة احتجاجية رفضا للتطبيع العربي في برلين
في ذات الإطار وبدعوه من لجنة العمل الوطني وبمشاركة واسعة من نشطاء وفعاليات ومتضامنين وشخصيات وطنية وعددا واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، نظم في العاصمة الألمانية برلين وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا للاتفاق الثلاثي "الاماراتي الاسرائيلي الأمريكي" الذي أعلن عنه بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف الاتفاق بالتاريخي، مما شكل سقوطا مدويا لدولة الإمارات المتحدة إلى مستنقع الخيانة القومية والعربية
 بحيث حمل المشاركون  الاعلام الفلسطينية ورفعوا اليافطات المنددة بهذا الاتفاق المشؤوم والذي يشكل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
بدوره صرح الرفيق حسين ابوناصر لشبكة الاخبار العربية قائلا بأن هذه الوقفة التى يشارك بها العشرات من ابناء شعبنا الفلسطيني والعربي تأتي في اطار الرفض المطلق لجميع خطوات التطبيع المجانية والتي تشكل خيانة للشعب الفلسطيني ونضاله المتواصل وللقومية العربية كما تشكل ضربا  لجميع القرارات الصادرة عن القمم العربية والإسلامية وخاصة مبادرة السلام العربية والتي دعت  الى مقاطعة الكيان الاسرائيلي والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة  للشعب الفلسطيني كما  نصت عليها قرارات الشرعية الدولية
 كما اكد ابو ناصر ان ما اقدمت عليه دولة الإمارات المتحدة يشكل طعنة في خاصرة منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني المواجه لصفقة القرن الامريكية ومشروع الضم الصهيوني
داعيا إلى ضرورة التراجع الفوري عن هذه الخطوة الخطيرة والتي تمنح ذرائع مجانية للعدو الصهيوني للاستمرار في مسلسل القتل وسرقة الأرض وتنفيذ مشاريعه التصفية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته
كما طالب الشعب الاماراتي والشعوب العربية والإسلامية وجميع احرار العالم الى التحرك الفوري من أجل رفض هذه الاتفاقيات المشؤومة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني المتواصل منذ اكثر من ٧٢ عاما حتى يتمكن من انتزاع كامل حقوقه الوطنية وذلك بتقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤.

 


أضف تعليق