01 آيار 2024 الساعة 22:45

عبد الحميد: إتفاق الإمارات - إسرائيل خطر جديد يهدد قضية اللاجئين

2020-08-17 عدد القراءات : 645

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

■ حذر حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من المخاطر الكبرى التي تحملها خطوة الحكومة دولة الإمارات الأخيرة على قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم.
وأضاف في تصريح له من مكتبه في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق، إن رعاية الولايات المتحدة لهذه الخطوة، والإعلان عنها في بيان ثلاثي، أميركي إسرائيلي – إماراتي، يؤكد بوضوح أن الأساس السياسي للشراكة الإسرائيلية الإماراتية، ستكون صفقة ترامب – نتنياهو، بما في ذلك خطة الضم التي ادعت حكومة الإمارات أن دولة الإحتلال قد علقتها، والتي رد عليها نتنياهو، بكل بوضوح أن الخطة قائمة وإن الضم مازال على جدول أعمال حكومته وأن المشاورات لتطبيقه ورسم حدوده مازالت تجري مع واشنطن.
وأضاف حسن عبد الحميد أن صفقة ترامب – نتنياهو شطبت من جدول أعمالها، ومن مشروعها للحل في المنطقة، قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة، إضافة إلى شطب باقي الحقوق الوطنية المشروعة.
وقال عبد الحميد إن اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، كما اللاجئين الفلسطينيين في الضفة والقطاع، لن يسمحوا أبداً أن يمس حقهم المقدس في العودة، وإنهم قدموا على مدى سنوات الصراع والمقاومة ضد المشروع الصهيوني تضحيات غالية دفاعاً عن هذا الحق، لذلك يعتبرون خطوة الحكومة الإماراتية طعنة توجه إلى القضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية اللاجئين وحق العودة.
وختم حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محذراً من المساس بأوضاع وكالة الغوث، ومن الضغط على الشعب الفلسطيني وأبنائه اللاجئين عبر المس بموازناتها أو الإخلال بتعهدات تمويلها.■

أضف تعليق