02 آيار 2024 الساعة 01:10

اغتيال خبير في الجماعات الجهادية ومُناهِض للطائفية في بغداد

2020-07-07 عدد القراءات : 571

بغداد( الاتجاه الديمقراطي)

اغتيل الصحافي والباحث العراقي الخبير في الجماعات الجهادية والشؤون الأمنية، هشام الهاشمي، مساء الإثنين، أمام منزله في العاصمة بغداد.
ووفق تصريحات أمنية عراقية، أطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين النار على الهاشمي، مساء أمس، أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى لمقتله.
ويعرف عن الهاشمي (47 عامًا) ظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية لتحليل أنشطة الجماعات الجهادية والسياسة العراقية، كما كان وسيطًا بين أطراف سياسية عدة.
وكان غرّد قبل نحو ساعة من اغتياله على حسابه الرسمي بموقع تويتر منتقدًا الانقسامات الطائفية التي أفرزها الاحتلال الأميركي للعراق وتنخر بأجهزة الدول العراقية، والمحاصصة الطائفية التي تحدد توجهات أساسها الأحزاب.
    تاكدت الانقسامات العراقية ب:
    1-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال "شيعة، سنة، كرد، تركمان، اقليات" الذي جوهر العراق في مكونات.
    2-الأحزاب المسيطرة "الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية.." التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام.
    3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية إقالة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قائدَ الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه، والتي تتمركز في العاصمة بغداد، وهو العميد الركن محمد قاسم.على خلفية اغتيال الهاشمي. وتوعّد الكاظمي، في بيان، بملاحقة المتورطين في الاغتيال، ووصفهم بأنهم "مجموعة خارجة عن القنون".

أضف تعليق