07 آيار 2024 الساعة 02:01

«الديمقراطية» تشارك في إحياء الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل

2020-02-28 عدد القراءات : 445
الخليل (الاتجاه الديمقراطي)
شارك العشرات من أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة الخليل في المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب مدينة الخليل.
انطلقت التظاهرة التي شارك فيها المئات من ممثلي لجان العمل الشعبي وممثلي القوى السياسية وعدد من المتضامنين الاجانب من أمام مسجد الشيخ علي البكاء في المدينة  بعد انتهاء صلاة الجمعة مخترقة شارع الشلالة باتجاه ساحة البلدية القديمة قرب البؤرة الاستيطانية المسماة «بيت رومانو» والمقامة على أنقاض مدرسة اسامة بن المنقذ التي صادرها الاحتلال وحولها لمدرسة يهودية، حيث انتشر عشرات الجنود الاسرائيليين الذين اطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز، في محاولة منهم لقمع المسيرة، الا أن المتظاهرين اشتبكوا بالأيدي مع جنود الاحتلال ورددوا الهتافات الرافضة للوجود الاستيطاني الاستعماري في الخليل، وأحرقوا الصور والمجسمات لنتنياهو وترامب احتجاجا على الخطة الأميركية – الإسرائيلية المسماة «صفقة القرن»، ورفضاً لقرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة في سوق الخضار في البلدة القديمة من مدينة الخليل .
وتأتي مشاركة الجبهة الديمقراطية في فعالية الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي بالتزامن مع احياء الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني للذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقتها والتي رفع نشطاؤها اليافطات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال وتدعو لرحيله وتتعهد باستمرار النضال حتى تتحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ممثل لجنة المتابعة للقوى السياسية في محافظة الخليل والقيادي في الجبهة الديمقراطية إسماعيل أبو هشهش أكد على ضرورة استمرار الكفاح الوطني وتفعيل المقاومة الشعبية في مختلف أنحاء الأرض المحتلة، تأكيدا على تحقيق هدف دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم الأصلية.
وأكد أبو هشهش، أن مشاركة القوى السياسية  واللجان الشعبية المقاومة للاستيطان، هو تجسيد للوحدة الوطنية في الميدان، وتأكيد منها على عروبة مدينة الخليل إسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأضاف أبو هشهش، أن «هذا يتطلب الإسراع بعقد اللقاء الوطني المركزي لجميع القوى الوطنية والاسلامية ، من اجل طي صفحة الانقسام أولا، ومن اجل الاتفاق على إستراتيجية وطنية بديلة ويأتي على رأسها، إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتستوعب كل القوى والفعاليات الفلسطينية من أجل مواجهة ومجابهة الخطة الأميركية – الإسرائيلية المسماة «صفقة القرن».






أضف تعليق