03 آيار 2024 الساعة 02:34

تجمع الحسينية .. حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 51 للانطلاقة

2020-02-27 عدد القراءات : 389

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية حفل استقبال بمناسبة الذكرى      الـ 51 لانطلاقة الجبهة وذلك يوم 22/2/2020 بمشاركة ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والثقافية وعدد واسع من أبناء التجمع.
كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي / التنظيم الفلسطيني ألقاها الرفيق شامان حمادة عضو قيادة الشعبة الثالثة أكد من خلالها على دور الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ومواقفها الوحدوية وفي الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية , كما وأشار إلى الانتصارات التي حققتها سوريا على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان إلى ربوعها بفضل الموقف الصلب للقيادة السورية وللشعب السوري وللجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
 كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها الأخ خالد موسى عضو قيادة منطقة الحسينية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح أكد فيها على التاريخ النضالي المشرف للجبهة الديمقراطية والذي قدمت من خلالها آلاف الشهداء والأسرى والمناضلين والمناضلات , وأشاد بالمواقف السياسية للجبهة في صياغة البرامج الوطنية وأبرزها البرنامج المرحلي الذي كان حدثاً مفصلياً في حياة الثورة الفلسطينية .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق أبو محمد بدوان مسؤول منظمة الجبهة في التجمع فوجه التحية للشهداء والاسرى ولكافة ابناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم  ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال والمقاومة الباسلة , وأشار الرفيق إلى ان  الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدخل عاماً جديداً  في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
وأشار الرفيق إلى أن مواجهة صفقة ترامب – نتيناهو تتطلب الإعلان عن طي صفحة أوسلو والتزاماتها والتحرر من القيود التي فرضتها على الشعب الفلسطيني بفعل هذا الاتفاق ،وسحب الاعتراف بإسرائيل . وتغيير وظائف السلطة بدءاً من الوظيفة الأمنية والإدارية والاقتصادية بمعنى أن تتحول السلطة إلى سلطة تعزز وتضمن صمود المواطن ومقاومته ورفضه لسياسات وإجراءات الاحتلال. 
أما الخطوة الثانية تتمثل بالمقاومة بكافة أشكالها التي تتبنى ميزان قوى جديدة في مواجهة الاحتلال واستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في التصدي للاحتلال وتجاوز الانقسام والاتفاق على استراتيجية سياسية وكفاحية ،كما توجه بالتحية إلى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وأكد إن انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين وصمود شعب فلسطين ومقاومته وتمسكه بحقوقه إنما هو انتصار لسوريا , واكد على اهمية ان تقوم الأونروا بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بتقديم المساعدات المادية والعينية .
وفي ختام الحفل قدمت فرقة براعم العودة باقة من الأغاني الوطنية .

أضف تعليق