05 آيار 2024 الساعة 19:30

دمشق : وقفات تضامنية تنديداً بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول شرعنة المستوطنات

2019-11-27 عدد القراءات : 378

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

أقامت منظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا وقفات تضامنية تنديداً بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو " حول شرعنة الإستيطان في القدس والضفة الفلسطينية وذلك يوم 26 / 11/2019م تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية ليوم غضب شامل تنديداً بهذه الإعلان .
صدر عن الوقفات البيان السياسي التالي :
" ياجماهير شعبنا الفلسطيني وأبناء الأمة العربية وأحرار العالم
إن ما أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو 18/11/2019 بشرعنة الإستيطان في القدس والضفة الفلسطينية بأن المستوطنات غير مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية . إن هذا الإعلان إنما يأتي في سياق صفقة ترامب – نتنياهو والتي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران 67 , ويتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2334 والذي يعتبر الإستيطان غير شرعي .
إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الوقت الذي تدين وترفض هذا القرار تطالب السلطة الفلسطينية وقيادتها بالإنتقال من الرفض الكلامي إلى خطوات عملية خطوة مقابل خطوة والإشتباك السياسي الميداني في المحافل الدولية من خلال :
1- دعوة الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 حول وقف الإستيطان وإدانته في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونقله إلى الباب السابع من ميثاق المنظمة الدولية وفرض العقوبات على دولة الإحتلال .
2- وقف التنسيق الأمني مع الإحتلال ومع وكالة المخابرات الأمريكية .
3- تطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الدورة (23) والمجلس المركزي بدورتيه (27-28) لإعادة تحديد العلاقة مع الإحتلال ونزع الشرعية عنه والعمل على عزل إسرائيل دولياً .
4- نقل القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة بالدعوة لمؤتمر دولي لحل المسألة الوطنية بموجب قرارات الشرعية الدولية وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بسقف زمني محدد وبقرارات ملزمة تكفل لشعبنا الفوز بحقوقه الوطنية المشروعة كاملة في العودة وتقرير المصير والإستقلال .
وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والحقوقية وكل أحرار العالم بالوقوف أمام مسؤولياتها بوضع حد للتعدي على القوانين والقرارات الدولية خدمة للإحتلال الصهيوني والتي تشجع نحو مزيداً من إعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .



أضف تعليق