
خلاف بين الجيش والشاباك الاسرائيلي حول تخفيف الحصار بغزة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أشار تقرير صحفي، الإثنين، إلى إنه يوجد خلاف بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول تخفيف الحصار على قطاع غزة. وبحسب تقرير المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن الجيش يؤيد تسهيلات "بعيدة الأمد" في القطاع مقابل تهدئة، بينما يتحفظ الشاباك من إصدار تصاريح تسمح آلاف العمال بالخروج من القطاع للعمل في إسرائيل.لكن في ظل الأزمة السياسية في إسرائيل، المتمثلة بفشل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، بتشكيل حكومة، ليس بمقدور إسرائيل اتخاذ قرار بشأن تخفيف الحصار ومنح تسهيلات للغزيين، في الفترة القريبة المقبلة.
وبحسب هرئيل، فإنه بعد عشرة أيام على انتهاء جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، يتحدث الجيش الإسرائيلي عن "فرصة نادرة للتقدم" نحو تهدئة، بادعاء أن اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري في الجهاد، بهاء أبو العطا، "أزال من الطريق التهديد المركزي على الهدوء في القطاع في السنة الأخيرة. بينما قيادة حماس في القطاع، برئاسة يحيى السنوار، تُبدي اهتماما بالتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد".
وأشار هرئيل إلى أن تحسب حكومة نتنياهو من انتقادات سياسية داخل إسرائيل والمفاوضات العالقة بين إسرائيل وحماس حول الأسرى وجثتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، يمنع التقدم نحو تهدئة طويلة الأمد.
واعتبر هرئيل أن النهاية السريعة لجولة التصعيد الأخيرة، بعد يومين على اندلاعها، "وضع إسرائيل أمام احتمال نادر للتقدم، وربما لتصحيح ما تم إهداره قبل خمس سنوات، بعد الجرف الصامد" في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2014.
أضف تعليق