25 نيسان 2024 الساعة 07:36
لليوم الثالث على التوالي وفود رسمية وشعبية غفيرة تؤم مجلس عزاء الشهيد نسيم أبو رومي
العيزرية المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
واصلت وفود رسمية وأهلية وشعبية غفيرة، ولليوم الثالث على التوالي، تدفقها على مجلس العزاء المهيب الذي أقامته القوى الوطنية في جنوب شرق القدس وبالتعاون مع بلدية العيزرية لشهيد المسجد الأقصى والقدس، وشهيد الطفولة الشهيد نسيم مكافح أبو رومي (14 عاما) وأصابت زميله حمودة الشيخ بجروح خطيرة جدا، الذي اغتالته أجهزة الأمن الإسرائيلية وأعدمته بدم بارد عند باب السلسة المؤدي للمسجد الأقصى المبارك.
فقد زار مجلس العزاء الذي أقيم في ساحات مدرسة دار الأيتام الإسلامية في العيزرية وفود تمثل القيادات والمرجعيات الوطنية في القدس، والمؤسسات والجمعيات الخيرية، والوزارات والدوائر الرسمية ورؤساء الهيئات، والأجهزة الأمنية، ووفود العشائر والحمائل والهيئات والأطر النسوية والشبابية والنقابات العمالية والمهنية، والكتل الطلابية، وعلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. وكان في استقبال هذه الجموع والد الشهيد مكافح أبو رومي وافراد العائلة ووجهاء العيزرية ورئيس بلديتها عصام فرعون وقيادة الجبهة الديمقراطية من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة فرع القدس.
وشملت الوفود المتتالية التي أمّت مجلس العزاء المهندس عدنان الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة القدس على رأس وفد موسع من فعاليات المدينة، وفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية على رأس وفد من دائرة الافتاء، والوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفادي الهدمي وزير شؤون القدس، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس على رأس وفد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية، ووفود من جامعة القدس وجامعة القدس المفتوحة، ووفد من المديريات والدوائر الحكومية في القدس.
وألقى المفتي الشيخ محمد حسين كلمة مؤثرة شرح فيها قيمة الشهادة عند رب العالمين مبينا أنها اختيار من الله سبحانه وتعالى، وقال إن : « مشاعرنا متداخلة ومختلطة فالموقف يستحق التهنئة لأن الشهادة هي أعلى القيم واسماها عند الله، والشهيد نسيم أبو رومي هو ضحية الإجرام الصهيوني وآلة القتل فهو لم يتجاوز سن الطفولة».
وألقى الوزير وليد عساف كلمة حيا فيها الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم مؤكدا على أن دماءهم الزكية الطاهرة لن تذهب سدى، وأن مكانتهم عند ربهم وعند شعبهم وأمتهم مكانة سامية رفيعة.
وتحدث الدكتور إبراهيم الشاعر باسم جامعة القدس المفتوحة فنقل تعازي رئيس الجامعة وطواقمها الأكاديمية والإدارية وطلابها واعتزازهم جميعا واعتزاز كل شعبنا بتضحيات الشهداء مؤكدا السير على دربهم والوفاء لرسالتهم.
ومن جانبه قدم الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واجب العزاء لعائلة ورفاق الطفل الشهيد نسيم مكافح ابورومي ، من خلال اتصالا هاتفي من مكان إقامته بالعاصمة دمشق، أذيع عبر مكبرات الصوت في مدرسة دار الأيتام الإسلامية ببلدة العيزرية .
وقال حواتمة« رحل نسيم ابورومي ابن الأربعة عشر عاما شهيدا كبيرا بفعله وخلقه ، نجما ساطعا في سماء فلسطين، حيث أبناء شعبنا في كافة مناطق اللجوء والشتات يتطلعون الى هذا النجم الكبير الذي يحتله نسيم، ويحتله كل شهيد فلسطيني، أشبال بعمر الزهور من العام 2015 وحتى الآن يتنقلون من مكان لأخر على طريق الحياة من أجل النصر في سبيل العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس، كلنا معكم وخلفكم على الدرب الكبير حتى انتزاع حقوق شعبنا»..
وحيا نايف حواتمة جموع الحاضرين وقال العزة والكرامة للجميع يا أم الشهيد، ولوالده الحر وإخوته وأسرته ورفاقه وأهالي بلدته العيزرية الصامدة، ولكل شهداء شعبنا في الوطن وفي مسارات الشتات، و في كل أقطار اللجوء ، النجمة الحمراء في السماء تصرخ لروح الشهيد نسيم ولكل الشهداء على هذا الطريق، لكم المجد ولكم الحياة والشهادة على طريق نسيم ورفاقه الشهداء الذين انتقلو من ثورة الى ثورة، ومن انتفاضة لانتفاضة، فالشهداء زهور تتساقط برصاص العدو تعبر عن إصرار شعبنا بكل أجياله على مواصلة هذا الدرب العظيم.
كما تحدث القيادي في الجبهة الديمقراطية نهاد ابو غوش باسم اصدقاء ورفاق والد الشهيد فأكد على مسؤولية حكومة القتل والأجرام برئاسة نتنياهو عن جريمة إعدام الشهيد نسيم ابو رومي، وقال إن علينا أن نحول مشاعر الفخر والغضب والقهر إلى إرادة للعمل والوحدة الوطنية لبناء استراتيجة موحدة تمكن شعبنا من تحقيق الأهداف التي ضحى الشهداء من اجلها.
فقد زار مجلس العزاء الذي أقيم في ساحات مدرسة دار الأيتام الإسلامية في العيزرية وفود تمثل القيادات والمرجعيات الوطنية في القدس، والمؤسسات والجمعيات الخيرية، والوزارات والدوائر الرسمية ورؤساء الهيئات، والأجهزة الأمنية، ووفود العشائر والحمائل والهيئات والأطر النسوية والشبابية والنقابات العمالية والمهنية، والكتل الطلابية، وعلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. وكان في استقبال هذه الجموع والد الشهيد مكافح أبو رومي وافراد العائلة ووجهاء العيزرية ورئيس بلديتها عصام فرعون وقيادة الجبهة الديمقراطية من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة فرع القدس.
وشملت الوفود المتتالية التي أمّت مجلس العزاء المهندس عدنان الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة القدس على رأس وفد موسع من فعاليات المدينة، وفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية على رأس وفد من دائرة الافتاء، والوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفادي الهدمي وزير شؤون القدس، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس على رأس وفد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية، ووفود من جامعة القدس وجامعة القدس المفتوحة، ووفد من المديريات والدوائر الحكومية في القدس.
وألقى المفتي الشيخ محمد حسين كلمة مؤثرة شرح فيها قيمة الشهادة عند رب العالمين مبينا أنها اختيار من الله سبحانه وتعالى، وقال إن : « مشاعرنا متداخلة ومختلطة فالموقف يستحق التهنئة لأن الشهادة هي أعلى القيم واسماها عند الله، والشهيد نسيم أبو رومي هو ضحية الإجرام الصهيوني وآلة القتل فهو لم يتجاوز سن الطفولة».
وألقى الوزير وليد عساف كلمة حيا فيها الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم مؤكدا على أن دماءهم الزكية الطاهرة لن تذهب سدى، وأن مكانتهم عند ربهم وعند شعبهم وأمتهم مكانة سامية رفيعة.
وتحدث الدكتور إبراهيم الشاعر باسم جامعة القدس المفتوحة فنقل تعازي رئيس الجامعة وطواقمها الأكاديمية والإدارية وطلابها واعتزازهم جميعا واعتزاز كل شعبنا بتضحيات الشهداء مؤكدا السير على دربهم والوفاء لرسالتهم.
ومن جانبه قدم الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واجب العزاء لعائلة ورفاق الطفل الشهيد نسيم مكافح ابورومي ، من خلال اتصالا هاتفي من مكان إقامته بالعاصمة دمشق، أذيع عبر مكبرات الصوت في مدرسة دار الأيتام الإسلامية ببلدة العيزرية .
وقال حواتمة« رحل نسيم ابورومي ابن الأربعة عشر عاما شهيدا كبيرا بفعله وخلقه ، نجما ساطعا في سماء فلسطين، حيث أبناء شعبنا في كافة مناطق اللجوء والشتات يتطلعون الى هذا النجم الكبير الذي يحتله نسيم، ويحتله كل شهيد فلسطيني، أشبال بعمر الزهور من العام 2015 وحتى الآن يتنقلون من مكان لأخر على طريق الحياة من أجل النصر في سبيل العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس، كلنا معكم وخلفكم على الدرب الكبير حتى انتزاع حقوق شعبنا»..
وحيا نايف حواتمة جموع الحاضرين وقال العزة والكرامة للجميع يا أم الشهيد، ولوالده الحر وإخوته وأسرته ورفاقه وأهالي بلدته العيزرية الصامدة، ولكل شهداء شعبنا في الوطن وفي مسارات الشتات، و في كل أقطار اللجوء ، النجمة الحمراء في السماء تصرخ لروح الشهيد نسيم ولكل الشهداء على هذا الطريق، لكم المجد ولكم الحياة والشهادة على طريق نسيم ورفاقه الشهداء الذين انتقلو من ثورة الى ثورة، ومن انتفاضة لانتفاضة، فالشهداء زهور تتساقط برصاص العدو تعبر عن إصرار شعبنا بكل أجياله على مواصلة هذا الدرب العظيم.
كما تحدث القيادي في الجبهة الديمقراطية نهاد ابو غوش باسم اصدقاء ورفاق والد الشهيد فأكد على مسؤولية حكومة القتل والأجرام برئاسة نتنياهو عن جريمة إعدام الشهيد نسيم ابو رومي، وقال إن علينا أن نحول مشاعر الفخر والغضب والقهر إلى إرادة للعمل والوحدة الوطنية لبناء استراتيجة موحدة تمكن شعبنا من تحقيق الأهداف التي ضحى الشهداء من اجلها.
اخبار متعلقة
عزاء جنين يتحوّل إلى أفراح.. والاحتفالات تعمّ فلسطين المحتلة (فيديو)
تحوّل عزاءٌ أقامته عائلات بعض الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة جنين، إلى فرح عارم، بعدما وصلت أخبار تنفيذ ...
الصحة بغزة: ذوو الشهيد «عزام» يتبرعون بقرنيته
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، إن ذوي الشهيد وسيم عزام من جباليا، والذي استشهد مساء أمس قاموا ...
لا عزاء لمقاطعي «المركزي» وحذار من بديل «منظمة التحرير»
رافق انعقاد الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في (6-8) شباط ضجة سياسية ...
أضف تعليق