26 نيسان 2024 الساعة 22:33

فيصل : دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ستلاحق المجرمين الاسرائيليين حتى لو كانوا امواتا

2019-09-20 عدد القراءات : 488

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

لمناسبة الذكرى (37) لمجزرة صبرا وشاتيلا، وبدعوة من بلدية الغبيري ولجنة «كي لا ننسى»، نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من امام قاعة رسالات في منطقة بئر حسن باتجاه مقبرة شهداء المجزرة في مخيم شاتيلا، شارك فيها رئيس بلدية الغبيري معن الخليل واعضاء المجلس البلدي وممثل عن النائب فادي علامة ووفود اوروبية وممثل السفير الفلسطيني حسان ششنية وممثلون عن احزاب لبنانية والفصائل الفلسطينية، اضافة الى ممثلين عن مؤسسات اجتماعية ولجان شعبية وعائلات الشهداء وجمهور من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
تقدم المسيرة كشافة بيت اطفال الصمود وحملة الاعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات تخلد ذكرى المجزرة والشهداء اضافة الى حملة الاكاليل التي تم وضعت على اضرحة الشهداء.. وتم القاء كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن الخليل الذي اعتبر ان ارتكاب المجزرة تؤكد على العقلية الاجرامية المتغلغلة في ممارسات وفكر العدو الاسرائيلي الذي يظن انه قادر على ارهاب شعبينا اللذين لقناه دروسا في المقاومة فكان انسحابه المذل من الجنوب..
كما تحدث نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود فاكد على ان مجزرة صبرا وشاتيلا حصلت بتخطيط واشراف مباشر من قادة الاحتلال الاحتلال.. متوجها بالتحية لمقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني التي افشلت اهداف العدو الاسرائيلي الذي فر مدحورا باتجاه الشريط الحدودي المحتل..
كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل فاعتبر ان احياء ذكرى المجزرة من قبل الشعبين اللبناني والفلسطيني هو تأكيد على ان هذه المجزرة لا يمكن ان تسقط بالتقادم باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، وان دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ستلاحق المجرمين الاسرائيليين حتى لو كانوا امواتا.. مشيرا الى ان المقاومة المشتركة التي انطلقت بشكل سريع بعد المجزرة مثلت ارقى اشكال التلاحم اللبناني الفلسطيني، مجددا التأكيد ان دماء الشهداء افشلت اهداف العدو الذي اعتقد انه بهذه المجزرة سيقضي على المقاومة، لكن الذي حصل ان المجزرة كانت دافعا للشعبين اللبناني والفلسطيني لحمل السلاح ومقاومة العدو فكان الانتصار وكان التحرير.
وقال فيصل: من دماء شهداء صبرا وشاتيلا انطلقت المقاومة المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني التي حررت لبنان، ومن صمود شعبنا امام آلة الحرب الاسرائيلية انطلقت الانتفاضة الفلسطينية التي حررت غزه وهي اليوم تواصل مقاومتها حتى تحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين..
واعتبر باسم فصائل المقاومة انه بالمقاومة المنتصرة وبصمود الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية سنفشل صفقة ترامب التي تشكل حرب ابادة حقيقية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية، مجددا التأكيد على ان وحدتنا الوطنية هي صمام الامان في مواجهة كل مشاريع التصفية والالغاء، داعيا الى الاسراع في تنفيذ اتفاقات المصالحة وبما يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحرريا في مواجهة الاحتلال والاستيطان..
وقد وضع وفد الجبهة اكليلا من الزهر على اضرحة الشهداء وضم: علي فيصل، خالدات حسين، علي محمود، سهيل الناطور، منى واكد، سامر مناع، وقيادة الجبهة في بيروت خالد ابو النور واحمد سخنيني اضافة الى حشد من منظمات الجبهة في مخيمات شاتيلا، برج البراجنة ومار الياس.

أضف تعليق