01 آيار 2024 الساعة 16:01

غزة : إقامة بيت عزاء وجنازة رمزية للشهيد السايح

2019-09-09 عدد القراءات : 621

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

أقامت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، مساء الاثنين، بيت عزاء للشهيد الأسير بسام السايح من نابلس، الذي استشهد أمس في سجون الاحتلال، وذلك في ساحة الجندي المجهول غربي مدينة غزة، في حين نظم عشرات الإعلاميين الفلسطينيين له جنازة رمزية.
وأم آلاف المواطنين وقادة الفصائل الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي والمسؤولين بيت العزاء، منددين بجريمة تصفيته جراء الإهمال الطبي.
ووضعت صور كبيرة للشهيد السايح، على مدخل بيت العزاء ولافتات طالبت بضرورة العمل على اطلاق سراح الأسرى بأسرع وقت سيما المرضى وكبار السن منهم والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وانطلقت من أمام برج «الشروق» (في منطقة الرمال وسط مدينة غزة) جنازة رمزية للشهيد السايح بدعوة من منتدى الإعلاميين الفلسطينيين شارك فيها عشرات الإعلاميين.
وحمل المشاركون في الجنازة صور السايح وتابوت وضعت عليه صوره وشعارات حرية الصحافة والأسرى المرضى وجابوا بها شوارع مدينة غزة قبل الوصول إلى بيت العزاء حيث تم وضع التابوت على مدخل بيت العزاء.
وأكد عبد الناصر فروانة الخبير والمختص في شؤون الأسرى، أنه باستشهاد السايح يكون 221 أسيرا سقطوا شهداء بعد الاعتقال منذ العام 1967، بينهم 66 أسيرا قضوا نتيجة الاهمال الطبي. هذا بالإضافة إلى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة متأثرين بأمراض ورثوها عن السجن.
وأضاف: "استشهاد السايح يفتح عدة ملفات منها: الأسرى المرضى والأوضاع الصحية، والإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وملف ردود الأفعال والخطوات المطلوب اتخاذها".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السايح (47 عاما)، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013، بالإضافة إلى تراكم للماء في الرئتين، فضلا عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 في المائة، أدت الى نقصان حاد في وزنه وخلل في عمل أعضائه الحيوية الى أن فارق الحياة، وفق منظمات حقوقية.
وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(221) شهيدا ارتقوا منذ عام 1967.

أضف تعليق