18 آيار 2024 الساعة 08:51

أبو داهوك: قرار هدم الخان الأحمر جريمة حرب

2018-09-29 عدد القراءات : 361

أكد المتحدث باسم تجمع قرى البدو في قرية الخان الأحمر إبراهيم أبو داهوك، أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإخطار سكان القرية وإمهالهم حتى مطلع تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ليقوموا بهدم التجمع السكني ذاتيا؛ هو بمثابة جريمة حرب ومقدمة للسيطرة على البوابة الشرقية للمسجد الأقصى.

وقال أبو داهوك : إن محكمة الاحتلال أخطرتهم بهدم القرية لمدة أسبوع وإلا هي من سيقوم بعملية الهدم وفقا للقرار القضائي، معتبرا أن هذا الأمر مرفوض لدى أهالي القرى البدوية بالقدس جملة وتفصيلا.

ويضيف: " ليس غريبا على دولة الاحتلال التي تحاول السيطرة على الأراضي وإقامة مشاريع استيطانية".

وشدد على أن ردهم سيكون بتعزيز الحشد الجماهيري وتكثيف التواجد الشعبي في خيمة اسناد قرية الخان الأحمر؛ دون الانصياع للأوامر (الإسرائيلية) وما تمليه عليهم المحكمة التي يرأسها ضباط مستوطنون، على حد وصفه.

وتابع " منذ 15 يوما وبعد صدور القرار النهائي للمحكمة هناك حشد جماهيري كبير في خيمة الاسناد بالخان الأحمر للوقوف ضد قرار الهدم والالتفاف الجماهيري والدعم هو ليس اسنادا للخان الأحمر فقط وانما اسنادا لكل فلسطين وهو واجب وطني واخلاقي يعتبر للدفاع عن بوابة القدس الشرقية".

وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت في الخامس من الشهر الجاري، التماس أهالي التجمع السكني ضد إخلائهم، وتهجيرهم، وهدم القرية المقامة، وأقرت هدمها خلال أسبوع.

وأضاف أبو داهوك " القضية ليست الخان الأحمر فقط ولكنها الغاء كل التجمعات البدوية الموجودة على البوابة الشرقية للقدس بإغلاق البوابة من الناحية الشمالية والغربية تمهيدا للانفراد بها".

وتابع " الاحتلال يحاول اخلاء هذه القرى واستبدالها بمشروع استيطاني اسمه E1 من أجل وضع سوار من المستوطنات للإحاطة بالقدس العربية وتقطيع أواصل الضفة الغربية من الشمال للجنوب".

وأوضح أن هذه الإجراءات تعتبر جريمة حرب كونهم موجودين على أراضيهم قبل وجود ما يسمى بـ(إسرائيل)، وهي أرض ملك خاصة ولا يحق للاحتلال السيطرة عليها.

وبيّن المتحدث باسم البدو في القرية أن سكان الخان الأحمر وبقية العشائر البدوية لن يتخلوا عن أرضهم التي يعيش عليها مئات السكان وهي واحدة من أكبر التجمعات السكانية البدوية في القدس.

ويقطن في القرية التي تقع شرق القدس نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.

أضف تعليق