18 آيار 2024 الساعة 07:36

ابوليلى : المجلس المركزي يدرس قرارات مصيرية متعلقة باتفاق أوسلو

12

2018-01-10 عدد القراءات : 990

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- أفاد قيس عبد الكريم "أبوليلى"؛ نائب الأمين العام لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، بأن اللجنة السياسية للمجلس المركزي الفلسطيني لازالت تدرس بعمق وجدية القرارات المتعلقة بإلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بـ "إسرائيل".

وقال عبد الكريم في تصريح صحفي  إن تلك القرارات "المصيرية" ستحسم خلال أيام تمهيدًا لعرضها أمام المجلس المركزي منتصف يناير الحالي لاتخاذ قرار بشأنها.

وصرّح بأن "المجلس المركزي هو المخول باتخاذ القرارات بشأن تحديد العلاقة مع الاحتلال، وبأن اللجنة السياسية لم تتوصل بعد لموقف واضح كما أشيع".

ونوه إلى أن "ما يمكن أن يتمخض عن اللجنة السياسية ليس سوى توصيات للمركزي، وسينظر فيها ويتخذ قرارات بشأنها، وأن اللجنة السياسية كانت تفضل أن تكون حماس والجهاد الإسلامي جزء من النقاش حول التوصيات".

ولفت إلى أن "أمام المجلس المركزي مهمة كبيرة تتعلق بموقف واضح بشأن تحديد العلاقات مع الاحتلال وإعادة النظر بسائر الالتزامات التي قيدت بها السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو".

وأكد أن "إسرائيل أدارت ظهرها لاتفاقية أوسلو والتزاماتها، مما يتطلب وقف التنسيق الأمني وفك العلاقة الاقتصادية مع الاحتلال".

وأضاف: "هناك نقاش جدي وعميق في أطر منظمة التحرير الفلسطينية باختلاف مستوياتها من أجل بلورة القرارات التي يمكن أن يتخذها المجلس المركزي والتوافق حولها".

وأشار القيادي الفلسطيني، إلى أن الفلسطينيين أمام مرحلة جديدة شهدت نهاية العملية السياسية، وإعلان رسمي بوفاة أوسلو من خلال قرار ترمب؛ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واتخاذ تل أبيب قرارًا بضم الضفة الغربية.

وأردف: "لا يوجد أهمية لإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، في ظل أن ذلك القرار اتخذ سابقًا واعترفت الأمم المتحدة بفلسطين دولة تحت الاحتلال عام 2012، كما أن اتفاق أوسلو لا يتعلق فقط بالتسميات بل الأهم التحرر من الالتزامات".

ورأى عضو اللجنة السياسية للمجلس المركزي، أنه من الضروري اتخاذ "استراتيجية جديدة للعمل الوطني، تمكن من مواجهة تحديات المرحلة المقبلة بالانتقال بالمقاومة الشعبية لمستوى الانتفاضة الشاملة، ومتابعة تدويل القضية الفلسطينية".

ودعا لدعم التوجه لانضمام السلطة إلى جميع الوكالات الأممية التي أعلنت واشنطن أنها ستنسحب منها حال انضمام فلسطين لها، ومتابعة العمل لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في إطار الأمم المتحدة وتعزيز مكانتها الدولية.

ولفت النظر إلى وجود "آمال كبيرة" بقبول حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة الفاعلة وليس الرمزية في اجتماع المجلس المركزي لصياغة القرارات الوطنية بشأن المرحلة القادمة.

أضف تعليق