غانتس يقترح تشكيل "حكومة تحرير الأسرى" لمدة نصف عام تمهيدًا لانتخابات في 2026
2025-08-24
دعا رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إلى الانضمام إليه لتشكيل حكومة مؤقتة مدتها ستة أشهر، تركز على قضايا تحرير الأسرى وقانون التجنيد، على أن تُجرى الانتخابات العامة في ربيع عام 2026.
يأتي هذا الطرح في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي تراجع شعبية غانتس إلى ما دون نسبة الحسم
وقال غانتس في مؤتمر صحفي: "كل واحد من الأسرى المعرضين للموت قد يكون ابننا. دخلت الحكومة سابقًا ليس من أجل نتنياهو وإنما بسبب الظروف الصعبة التي فرضت قرارًا سياسيًا صعبًا، وسأفعل الأمر ذاته اليوم إذا تعلق الأمر بإنقاذ الأسرى".
وأضاف: "يمكن اليوم التقدم نحو صفقة تعيد جميع أسرانا. أنا لا أبحث عن إنقاذ نتنياهو، بل إنقاذ الأسرى. الحكومة الحالية سيئة ويجب أن ترحل، ونتنياهو يجب أن يغادر عبر صناديق الاقتراع"، داعيًا قادة المعارضة إلى وضع الخلافات جانبًا والانضمام إلى خطته.
غانتس شدد على أنه لن ينضم إلى الحكومة منفردًا بسبب محدودية مقاعد حزبه (8 مقاعد)، بل يحتاج إلى جميع قوى المعارضة باستثناء يائير غولان الذي لم يذكره بالاسم.
يأتي هذا الطرح في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي تراجع شعبية غانتس إلى ما دون نسبة الحسم، ما أثار قلقًا داخل معسكر المعارضة من أن يؤدي إصراره على خوض الانتخابات المقبلة إلى تكرار سيناريو عام 2022، حين فشل حزب "ميرتس" في اجتياز نسبة الحسم، الأمر الذي أضعف معسكر الوسط-اليسار.
رغم ذلك، أكد غانتس أنه لن ينسحب من الحياة السياسية، قائلًا: "سأستمر لأنني أعلم أنني سأصعد في الاستطلاعات وسأزداد قوة".