25 تموز 2025 الساعة 16:55

غولان: إسرائيل تتجه لأن تصبح دولة منبوذة,,وعاصفة من الحكم والمعارضة

2025-05-20 عدد القراءات : 42

تل أبيب: حذر رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان، من أن "إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة مقسمة ومنبوذة، إذا لم تعد إلى إدارتها كدولة عاقلة".

 
 
 
 

وقال غولان يوم الثلاثاء، في مقابلة مع إذاعة "كان" العبرية، إن "إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة مخصصة، مثل جنوب أفريقيا القديمة، إذا لم تعد وتتصرف كدولة عاقلة"، وتطرق غولان إلى القتال المستمر في قطاع غزة، قائلاً إن "الدولة العاقلة لا تشن حرباً ضد المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدف طرد السكان".

وانتقد رئيس الحزب الديمقراطي أيضا سلوك الحكومة، قائلا إنها "مليئة بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الذكاء والأخلاق، وغير قادرين على إدارة البلاد في وقت الطوارئ، والذين لا علاقة لهم باليهودية". ودعا جولان إلى استبدال الحكومة "بأسرع وقت ممكن، حتى يمكن إنهاء الحرب".

وأثارت كلمات غولان ضجة في الساحة السياسية.

 
 
 
 

وقال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إنه "يدين بشدة التحريض الجامح الذي يقوم به يائير غولان ضد جنودنا وضد دولة إسرائيل"، إن "الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، وجنودنا يقاتلون في معركة من أجل وجودنا، لقد وصل غولان، الذي يشجع على التحدي وقارن إسرائيل بالنازيين في السابق عندما كان يرتدي الزي العسكري، إلى مستوى جديد من الانحدار عندما زعم أن إسرائيل "تقتل الأطفال كهواية".

رئيس الكيان هرتسوغ: الافتراء الخطير والكاذب على جنود الجيش الإسرائيلي هو خط أحمر. جنودنا من بين الأكثر تضحية في العالم، وعندما يقاتلون بتفانٍ من أجل حماية الشعب وإعادة المخطوفين – فذلك ليس هواية.

ورد وزير الجيش الإسرائيلي إسرائيل كاتس أيضا قائلا:

من شبه المجتمع الإسرائيلي في الماضي بالنظام النازي، والآن يفتري ويشوه سمعة دولة إسرائيل وجيشها أثناء الحرب - يجب أن يُنبذ من الحياة العامة.

 
 
 
 

* تصريح أحد قادة المعارضة الذي يتهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال في غزة كهواية هو افتراء دم خسيس ضد جنود الجيش النظاميين والاحتياط الذين يضحون بحياتهم ليلاً ونهاراً في معارك بطولية ضد عدو قاسٍ لاستعادة جميع إخواننا وأخواتنا المختطفين وهزيمة حماس التي تسعى لتدمير دولة إسرائيل.

* يائير لابيد :

مقاتلونا هم أبطال يدافعون عن حياتنا. القول إنهم يقتلون الأطفال كهواية هو قول خاطئ، ويشكّل هدية لأعدائنا. أنا أُعبّر عن دعمي الكامل للجيش الإسرائيلي ومقاتليه، وأدين هذا التصريح.

* وزير الخارجية جدعون ساعر:

افتراء الدم الذي أطلقه يائير غولان على دولة إسرائيل وجيشها - لن يُغفر. ما قاله غولان سيشكل بلا شك وقوداً لنار معاداة السامية في العالم. وذلك في الوقت الذي تكافح فيه إسرائيل من أجل بقائها أمام تحالف يسعى لتدميرها .

 
 
 
 

* وزير الهجرة والاستيعاب، أوفير سوفير  :

الادعاء بأن دولة إسرائيل تقتل الأطفال كهواية هو كذب بشع وإهانة خطيرة لأخلاق القتال لجيش الدفاع الإسرائيلي ولطبيعة دولة إسرائيل. دولة إسرائيل، من خلال مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي، تحارب عدواً قاسياً أحرق، ذبح، واغتصب كبار السن، النساء، الأطفال والرضع. يؤسفني أن هناك من يختار توجيه أصابع الاتهام نحو دولته في هذه اللحظة الصعبة، متجاهلاً الواقع القاسي الذي تواجهه إسرائيل. تصريحات يائير غولان هي كذبة مطلقة وجائزة لأعدائنا. لا مكان لأشخاص مثل غولان في الحياة العامة الإسرائيلية.

في العالم، وأي تصريح كاذب من هذا النوع ضده يضر بجنودنا وأمن الدولة .

* نفتالي بينيت :

أدين تصريحات يائير غولان. من يقتل الأطفال هو حماس وفقط حماس. إسرائيل تخوض حرب دفاعية صعبة ضد عدو يستخدم سكانه كدروع بشرية. هدف حماس هو التسبب في قتل مواطنيها. مقاتلونا يعملون وسيواصلون العمل بشجاعة، بأخلاق حقيقية وبإصرار للحفاظ علينا .

 
 
 
 

* عميت سيغال | السؤال الأكثر إثارة للاهتمام - هل يعتبر بينيت غولان شريكًا في الحكومة؟ الإجابة بالطبع هي نعم، لكننا سننتظر المقابلة الأولى.

* بيني غانتس:  أدعو يائير غولان إلى التراجع والاعتذار لجنود الجيش الإسرائيلي عن تصريحاته المتطرفة والكاذبة.

جنود الجيش الإسرائيلي لا يقتلون الأطفال كهواية، هذه التصريحات ليست فقط مستفزة وكاذبة ومتطرفة، بل تعرض أيضاً حرية مقاتلينا الأبطال للخطر أمام القضاء الدولي. دولة إسرائيل خاضت حرباً عادلة منذ تأسيسها وتقوم بذلك وفق القواعد الدولية وأعلى القيم الأخلاقية. من مثل غولان، الذي كان نائب رئيس الأركان، يعلم ذلك جيداً. تراجع يا يائير واعتذر، لم يفت الأوان بعد.

* رون كاتس عضو كنيست من حزب لابيد ..

* رون كاتس : لا يوجد جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي. ولا يوجد جيش يحترم القانون الدولي كما يفعل الجيش  الإسرائيلي. كل من يقول خلاف ذلك يروّج لأكاذيب – ويقوّي الأعداء ومن يتمنون لنا الشر في العالم. الجيش  لا يحتاج إلى شهادة أخلاقية ممن ينامون بهدوء بفضله.

 
 
 
 

* أفراهام حسون - صحفي :

في الماضي، كان يائير غولان يفكر ويفهم بشكل مختلف تجاه المدنيين في مناطق الحرب:

قال حينها كقائد لواء: المهمة هي تحقيق أقصى إنجاز ممكن، والإنجاز هو إصابة من يطلقون النار علينا، وهذا أهم من مخيم اللاجئين. وأضاف:  النظام الحاكم هنا انهار. لم تعد هناك أنشطة منظمة. ما تبقى هو مجموعات: أحدهم يرتدي زيًّا عسكريًا، الثاني مموهًا، والثالث بلباس مدني. المسلحون والشرطة الفلسطينية هم الشيء نفسه. المهمة هي إرسال دوريات هدفها ضربهم.

غولان كان حينها قائد لواء الناحال (اللواء القتالي في الجيش الإسرائيلي) وكان سابقًا في لواء المظليين.

* ميخائيل شيمش :

غابي أشكنازي هو من عيّن يائير غولان كلواء (ألوف).

 
 
 
 

*بيني غانتس هو من عيّنه قائدًا للمنطقة الشمالية.

غادي آيزنكوت عيّنه نائبًا لرئيس الأركان.*

وقد تمّت المصادقة على هذه التعيينات من قبل وزراء الجيش موشيه يعلون وإيهود باراك، وكذلك من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

بعد الانتقادات التي وُجهت إليه، أوضح غولان أن معنى كلماته "كان واضحًا: هذه الحرب هي تحقيق لأوهام بن غفير وسموتريتش، وإذا سمحنا لهما بتحقيقها، فسنصبح دولة منقسمة". وأضاف غولان أن "الجيش الإسرائيلي أخلاقي والشعب صادق والحكومة فاسدة". "يجب أن تنتهي الحرب، وأن يعود المختطفون، وأن تعود إسرائيل إلى مكانها".


أضف تعليق