نيويورك: قال آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، إننا "أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة تُفضي إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة إلى ديارهم".

وأضاف بوهلر في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية في نيويورك: "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع، وإذا كانت مستعدة للإفراج عن رهائن، فنحن دائمًا منفتحون على ذلك. وأعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى. وينبع جزء من ذلك من أنشطة إسرائيل وجيشها على الأرض".

وقالت الصحيفة، إن الجانب الأمريكي لا يستسلم، وإن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف منخرط بقوة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل ويريد إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وفيما يخص الاتصالات المباشرة مع حماس، قال: "مهمتي هي التواصل مع أشخاص قد لا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة. وقد أثبت ترامب استعداده للتواصل في أي لحظة. الاتصال المباشر، أي اتصال، ليس علامة ضعف، ولا يعني الحصول على شيء أو السماح لشخص ما بالتهرب من المسؤولية، بل يعني تواصلًا أسرع بالفعل (...) أعتقد أننا نقترب أكثر فأكثر الآن من اللحظة المناسبة لإبرام اتفاق هنا".

وأضاف بوهلر أن حماس هي التي تعيق

وأوضح بوهلر بعد ذلك اعتقاده بأن حماس هي القوة الرئيسية التي تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.

وقال "هناك سبب لعدم وجود دولة لحماس، لأنهم لا يتخذون قرارات جيدة أبداً".

"لا يمر يوم واحد دون أن أفكر في تكلفة بقاء الرهائن هناك"

وتحدث بوهلر بعد ذلك عن إليزابيث تسوركوف، وهي امرأة روسية إسرائيلية محتجزة كرهينة لدى جماعة كتائب حزب الله الإرهابية العراقية المدعومة من إيران.

على كتائب حزب الله أن تدرك أن التوترات ستتغير، وعليها إطلاق سراحها الآن، وإلا ستواجه نفس ما واجهته حماس وحزب الله. أفضل ما يمكنها فعله هو إطلاق سراحها.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يفقد صبره، في ظل تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض بأنه يريد إنهاء الحرب، قال بوهلر: "سيكون ترامب سعيدًا بعودة الرهائن إلى ديارهم بالفعل، وأعتقد أن هذا هدف مهم وكبير جدًا. لكن ذلك لا يعني أن احتياجات إسرائيل الأمنية يجب أن تُمس. أعتقد أن القوة الرئيسية التي تعيق الاتفاق هي حماس".

وفي حديثه عن زيارة ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، أضاف بوهلر أن "جزءًا كبيرًا من الزيارات كان حول صفقة الرهائن وانضمام دول أخرى إلى اتفاقيات إبراهيم.