25 تموز 2025 الساعة 08:48

بعد مغادرة ترامب.. جيش الاحتلال يعلن رسميا بدء عملية "عربات جدعون" وتوسيع الحرب على غزة

2025-05-17 عدد القراءات : 69

تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواتها في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية "عربات جدعون".

 
 
 
 

وقال المتحدث باسم جيش العدو الاحتلالي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ الجيش شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".

وأضاف: "ستواصل قوات الجيش في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية، إن عملية مركبات جدعون ستبدأ قريبا، مشيرة إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر الشرق الأوسط، وبحسب العملية سيتم اجتياح عموم قطاع غزة ودفع سكانه نحو محافظة رفح ومن ثم مطار رامون".

 
 
 
 

وفقا للخطة التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش، وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير االجيش يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.

وسيُمنح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، من خلال استخدام أدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، بحسب الخطة.

العنصر المركزي في الخطة هو إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع، مع "فصلهم عن عناصر حماس، من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية".

 
 
 
 

وعلى خلاف ما سبق، سيبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم "تطهيرها" وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية.

وبحسب الخطة، سيستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد من قِبل الجيش وصادق عليها المجلس الوزاري.

 

 

كتيبة مدرعات خاصة

ومن جهة أخرى، كشفت هيئة البث العبرية يومالجمعة، أن الجيش الإسرائيلي انتهى من تأسيس كتيبة مدرعات جديدة ستعمل، للمرة الأولى، تحت إمرة ما يسمى "لواء الشمال" الذي يتبع "فرقة غزة"، وليس ضمن لواء مدرعات نظامي أو ضمن قوات الاحتياط.

 
 
 
 

و"يأتي تأسيس كتيبة المدرعات الجديدة، التي أطلق عليها اسم (نير)، بهدف تقليص عمل كتائب المدرعات في قوات الاحتياط، بسبب العبء غير المسبوق الواقع على جنود الاحتياط منذ بداية الحرب"، وفق تقرير لهيئة البث.

و"تعدّ هذه المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء كتيبة مدرعات "مناطقية"؛ ما يعني أنها ستكون مخصصة لمنطقة معينة أو جبهة معينة وليست مرتبطة بلواء دائم أو سلاح مدرعات نظامي أو احتياط، بل ستعمل ضمن منطقة عمليات معينة"، بحسب التقرير.

وأشارت هيئة البث إلى أن "الكتيبة الجديدة ستتألف من جنود إسرائيليين سيتم استدعاؤهم من الكتائب المدرعة النظامية مع دباباتهم، وهي من طراز (ميركافا مارك 4)، سيعملون بنظام التناوب بين ألوية المدرعات النظامية".

 
 
 
 

ويتوقع أن تعمل الكتيبة الجديدة "نير" في منطقة "زيكيم" لحماية البلدات الإسرائيلية فيما تسمى منطقة "غلاف غزة الشمالي"، كجزء من أحد الدروس الرئيسة المستفادة من هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي نفذته حركة "حماس".

 

ورأت هيئة البث العبرية أن تلك الخطوة جاءت بعدما "تبين أن الجيش الإسرائيلي بدا خلال هجوم 7 أكتوبر فاقداً للجهوزية الكافية بالقرب من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود".


أضف تعليق