26 تموز 2025 الساعة 00:36

وساعات حاسمة للمفاوضات.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف الأولى وسط ضغوط أمريكية في انتظار تأكيد اغتيال السنوار

2025-05-15 عدد القراءات : 54

تل أبيب: أكد مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأربعاء، تمسك إسرائيل بخطة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن حرب غزة، والتي قال إنها “تحظى بموافقة الإدارة الأمريكية”، وواصفًا إياها بأنها "الخطة الوحيدة المطروحة حاليًا".

 
 
 
 

وأضاف المكتب أن إسرائيل "مستعدة لبحث شروط إنهاء الحرب في غزة، ولكن فقط بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددها الكابينيت الأمني".

من جهتها، كشفت القناة 12 العبرية عناصر مقترح ويتكوف الجديد، ومقبول لدى الوسطاء وتلقت إشارات إيجابية من حماس. ورغم ذلك، يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة الحديث عن صفقة جزئية لا تتضمن إنهاء الحرب.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن "ويتكوف مهتم شخصيا بإطلاق سراح الرهائن"، مضيفة: "الرئيس ترامب لن يجبر إسرائيل على اتخاذ خطوات ضد إرادتها"، هناك تفاهم على أنه إذا تم القضاء على زعيم حماس محمد السنوار، فإن إسرائيل ستوافق على تأجيل القتال المكثف في غزة.

وفي الساعات الأخيرة، جرت مناقشات دراماتيكية في مكتب نتنياهو، تحت الضغط من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، وعلى حماس أيضاً، يواصل بنيامين نتنياهو في هذه المرحلة الحديث عن صفقة جزئية لا تتضمن إنهاء الحرب.

 
 
 
 

وقالت مصادر إسرائيلية إن "ويتكوف مهتم شخصيا بإطلاق سراح الرهائن"، مضيفة: "الرئيس ترامب لن يجبر إسرائيل على اتخاذ خطوات ضد إرادتها". هناك تفاهم على أنه إذا تم القضاء على زعيم حماس محمد السنوار، فإن إسرائيل ستوافق على تأجيل القتال المكثف في غزة.

وفي الساعات الأخيرة، جرت مناقشات دراماتيكية في مكتب رئيس الوزراء، تحت الضغط من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، وعلى حماس أيضاً.
أن الولايات المتحدة عرضت ضمانات على كل من حماس وإسرائيل في محاولة لإنجاح المفاوضات،

في حين أشارت القناة 13 إلى أن بعض مقترحات ويتكوف لا تتضمن إنهاء الحرب لكنها "لا تتماشى تمامًا مع المطالب الإسرائيلية".

وفي تطور لافت، نقلت القناة 13 العبرية، عن مصادر رفيعة أن الساعات القادمة ستكون "حاسمة" وقد تشهد إما التوصل إلى صفقة تبادل أسرى أو تصعيدًا جديدًا في العمليات العسكرية.

 
 
 
 

وأفادت القناة بأن المبعوث الأمريكي الخاص، ويتكوف، قدّم لنتنياهو عدة خيارات لدفع المفاوضات قدمًا.

ونقل عن مسؤول إسرائيلي مطّلع فوله، أن اللقاء تناول ملفات إنسانية وأمنية، بينها شروط وقف إطلاق النار، وإعادة تمركز قوات الاحتلال خلاله، وضمانات محتملة لحركة حماس بعدم تجدد القتال عقب إطلاق سراح الأسرى.

 

ورغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، نقلت القناة عن مصادر مقرّبة من نتنياهو أن موقفه لم يتغير، مؤكدين: "لن نسمح بإنهاء الحرب قبل تحقيق كامل الأهداف".


أضف تعليق