23 تموز 2025 الساعة 19:12

#مخيم_جرمانا «الوحدة العمالية الفلسطينية »في مخيم جرمانا تنظم ورشة حوارية حول أوضاع الطبقة العاملة الفلسطينية بمناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي .

2025-05-06 عدد القراءات : 146
نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم جرمانا ورشة حوارية حول أوضاع الطبقة العاملة الفلسطينية ، بحضور عدد من الكوادر النقابية والمهنية والعمالية وعدد من كادرات قطاع العمال في المخيم.
بداية رحب الرفيق خالد قاسم عضو قيادة قطاع العمال في مخيم جرمانا بالحضور و بالوقوف تحية لشهداء شعبنا الفلسطيني ولشهداء الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية.
وفي كلمة القاها الرفيق خالد قاسم أمين اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية في مخيم جرمانا وجه من خلالها التحية للشهداء والاسرى ولنضال شعبنا الفلسطيني على امتداد الارض الفلسطينية وخص بالتحية ابناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ، في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير والاستيطان والتهويد والضم والحسم، والتنكر لشعبنا وهويته حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واكد ان العمال الفلسطينيون كجزء من هذه المسيرة النضالية، حيث يشكلون خط الدفاع الأول عن حقوق شعبنا، سواء في مواجهة الاحتلال أو في الصمود أمام الحصار والفقر. ويواجهون ظروفاً استثنائية من القمع والحرمان
وتناول في كلمته حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة في أبشع عدوان شهده التاريخ الحديث من قتل وتجويع وتهجير وحرب أبادة جماعية وتدمير كل مقومات الحياة ولحصار أمام أعين العالم أجمع وبتوطئ غربي اطلسي وبشراكة كاملة من قبل الولايات المتحدة الامريكية. هذا القطاع المحاصر الذي عاش عماله تحت حصار غير إنساني منذ 17 عاماً، حيث تخطت معدلات البطالة 80%، وتدمرت البنى التحتية للقطاع الصناعي والزراعي جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر وتحويل القطاع إلى سجن مفتوح يعاني سكانه من الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.
وتناول أوضاع العمال في الضفة الفلسطينية الذين يعانون من استغلال ممنهج في المستوطنات، حيث يُجبرون على العمل بأجور متدنية وظروف لا إنسانية، بينما تستولي آلة الاحتلال على أراضيهم وموارد رزقهم وسياسة التمييز العنصري ، حيث يُجبر آلاف منهم على العمل في المستوطنات بأجور زهيدة وظروف خطرة، دون ضمانات اجتماعية أو صحية. كما يتعرضون للمضايقات اليومية على الحواجز العسكرية، بينما تُصادر أراضيهم وتُهدم مصادر رزقهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وتوجه بالتحية الى العمال الفلسطينيون في سورية الذين ينزحون تحت أوضاع مأساوية بعد سنوات الحرب، حيث انعدمت فرص العمل وتقلصت فرص العمل إلى حد الانعدام ، وتدهورت الظروف المعيشية، مع ارتفاع معدلات البطالة ، وتراجع تقديمات الأونروا وخدماتها، بفعل سياسة الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفها الولايات المتحدة على عمل الأونروا
وشدد على ضرورة إجراء حوار وطني شامل تحضيرا لعقد دورة توحيدية للمجلس المركزي الفلسطيني لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتطبيق مخرجات حوار بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها والتمسك بسلاح المقاومة ، واعتماد استراتيجية كفاحية بديلة عن مسار اوسلو والتنسيق الأمني، والعمل على وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا في غزة والضفة وادخال المساعدات وفك الحصار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة ووقف العدوان والاستيطان في الضفة.
وفي اطار الورشة اكد المجتمعون على الدور التاريخي والطليعي للطبقة العاملة الفلسطينية في مسيرة الكفاح الوطني والاجتماعي في الداخل والشتات وسورية، وعلى أهمية إعادة الاعتبار لقضايا العمال والدفاع عن حقوقهم في ظل ما يتعرضون له تحت الاحتلال من تهميش واستغلال في بيئة اقتصادية وسياسية تفتقر لأبسط مقومات العدالة الاجتماعية.
وشدد المجتمعون على أن الأول من أيار ليس مناسبة احتفالية فحسب، بل محطة نضالية يجدد فيها العمال عهدهم بالنضال من أجل الحرية والكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية، مؤكدين أن قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية، سيظل منحازا إلى قضايا العمال وحقوقهم، وستبقى صوتهم في مواجهة كل أشكال الظلم الاجتماعي والسياسي.
كما تناول الرفيق نورس حسن عضو قيادة قطاع العمال في سورية أوضاع العمال الفلسطينيين في سورية خاصة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وما يرافقها من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وانعدام فرص العمل.
واعتبر حسن أن ما يعانيه العمال الفلسطينيين في سورية هو جزء من معاناة الطبقة العاملة في سورية بفعل انعكاسات الحرب على اوضاع العمال داعياً الأونروا لتحمل مسؤولياتها اتجاه شعبنا والاسراع بتوزيع المساعدات المادية والعينية وفقاً للحاجات الفعلية والتراجع عن المعايير المتبعة في تقديم المساعدات
وفي ختام الورشة، جدد المجتمعون التحية لشهداء الحركة العمالية الفلسطينية، ولأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ، وتم تكريم عدد من الحالات النقابة والعمالية في اطار المخيم















 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا/المكتب الإعلامي

أضف تعليق