في يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف 13 مارس من كل عام.. التجمع الإعلامي الديمقراطي - الإطار النقابي للجبهة الديمقراطية يوجه التحية إلى الجرحى من عموم شعبنا الفلسطيني عامة، والزملاء الصحفيين "فرسان الكلمة والصورة" خاصة الذين قدموا دورا بطوليًا خلال تأدية واجبهم المهني أمام انتهاكات الاحتلال النازي بحق شعبنا الأعزل.

كما أن الاحتلال يتعمد في استهداف الصحفيين الفلسطينيين في محاولة لحجب الحقيقة وقتل الصورة التي كشفت إرهاب الاحتلال أمام العالم الخارجي.

وشدد التجمع على ضرورة منح الفرصة الكاملة للصحفيين الفلسطينيين بالحق في العلاج، خصوصا بعد حرب الإبادة الجماعية التي تعرض إليها قطاع غزة وأدت إلى رحيل أكثر من 200 شهيد صحفي وعشرات الجرحى من الصحفيين أصحاب الدور الشجاع في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الغاشم.

وطالب المنظمات الدولية والحقوقية بتسليط الضوء على مُعاناة الجرحى الفلسطينيين وحقهم في السفر والعلاج وتأمين رعايتهم الطبية سواء داخل فلسطين أو خارجها، والعمل على فضح سياسة الاحتلال الفاشي التي تؤدي إلى الموت البطيء.