
لجنة الوقاية والتضامن في برلين تدين الرسم الكاريكاتوري لجريدة الجمهورية اللبنانية
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أدانت لجنة الوقاية والتضامن والتطوع والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والكفاءات والفعاليات الفلسطينية في العاصمة الألمانية برلين، الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته جريدة الجمهورية اللبنانية والذي يشبه الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان بفيروس "كورونا" الامر الذي يسيء الى العلاقة الأخوية التاريخية التي تربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتعكر صفو العلاقات المميزة التي جهدت جميع الأطراف السياسية اللبنانية والفلسطينية لبنائها انطلاقا من الحرص المشترك على أفضل العلاقات التي تجمع الشعبين الشقيقين .
واعتبرت اللجنة أن ذكرى 13 نيسان 1975 هي ذكرى أليمة ، يجب النظر اليها كدرس ومحطة تاريخية مضت، ويجب استخلاص الدروس والعبر منها، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وبما يحصن الأجيال الصاعدة بهدف بناء مستقبل مشرق وواعد للجميع بعيدا عن ويلات الحروب، خاصة وان للشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان قضيته المركزية التي مازال يناضل ويكافح في سبيلها ومن أجل تحقيق جميع حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق عودته الى دياره وممتلكاته التي هجر منها قسرا بفعل العصابات الاجرامية الصهيونية التي دمرت اكثر من 450 قرية تدميرا كاملا.
وطالبت لجنة الوقاية والتضامن والتطوع والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والكفاءات والفعاليات الفلسطينية في العاصمة الألمانية برلين، الدولة اللبنانية وجميع القوى الوطنية الشريفة بضرورة وضع حد لهذه الابواق العنصرية البغيضة التي مازالت تعيش في دهاليز الحروب وفي اقبية الظلام واسيرة لاحقاد دفينة لا تخدم أحد ولا تقدم الا إعادة نبش محطات أليمة جهد الشعب الفلسطيني على تجاوزها انطلاقا من حرصه الشديد على المصلحة المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى قضيته الوطنية، كما شددت اللجنة على ضرورة النظر للشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان من الزاوية الانسانية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الإنسانية وخاصة حق العمل وحق التملك التي تمكن الشعب الفلسطيني من الصمود وتشكل مدخلا حقيقيا للتحصين الأمني داخل المخيمات، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان في ظل جائحة كورونا، وفقدان الكثير من أبناء المخيمات عملهم اليومي مما فاقم معاناتهم ووضعهم على مشارف الجوع.
وختمت لجنة الوقاية والتضامن والتطوع والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والكفاءات والفعاليات الفلسطينية في العاصمة الألمانية برلين، بأن الشعب الفلسطيني اليوم يواجه معركة مصيرية بعد الإعلان الأمريكي عن الشق السياسي من ما بات يسمى ب" صفقة القرن" والتي تستهدف جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخاصة حق العودة، وأن هذه المعركة المصيرية تحتاج تظافر جميع القوى لإسقاطها لما تشكله من خطر على القضية الفلسطينية وعلى مكانة اللاجئين، مطالبة بضرورة الكف عن هذه التحريضات العنصرية التي لا تخدم الا هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكد ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمها حق عودته الى دياره التي هجر منها عام 1948 وعملا بالقرار الاممي 194.
واعتبرت اللجنة أن ذكرى 13 نيسان 1975 هي ذكرى أليمة ، يجب النظر اليها كدرس ومحطة تاريخية مضت، ويجب استخلاص الدروس والعبر منها، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وبما يحصن الأجيال الصاعدة بهدف بناء مستقبل مشرق وواعد للجميع بعيدا عن ويلات الحروب، خاصة وان للشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان قضيته المركزية التي مازال يناضل ويكافح في سبيلها ومن أجل تحقيق جميع حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق عودته الى دياره وممتلكاته التي هجر منها قسرا بفعل العصابات الاجرامية الصهيونية التي دمرت اكثر من 450 قرية تدميرا كاملا.
وطالبت لجنة الوقاية والتضامن والتطوع والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والكفاءات والفعاليات الفلسطينية في العاصمة الألمانية برلين، الدولة اللبنانية وجميع القوى الوطنية الشريفة بضرورة وضع حد لهذه الابواق العنصرية البغيضة التي مازالت تعيش في دهاليز الحروب وفي اقبية الظلام واسيرة لاحقاد دفينة لا تخدم أحد ولا تقدم الا إعادة نبش محطات أليمة جهد الشعب الفلسطيني على تجاوزها انطلاقا من حرصه الشديد على المصلحة المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى قضيته الوطنية، كما شددت اللجنة على ضرورة النظر للشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان من الزاوية الانسانية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الإنسانية وخاصة حق العمل وحق التملك التي تمكن الشعب الفلسطيني من الصمود وتشكل مدخلا حقيقيا للتحصين الأمني داخل المخيمات، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان في ظل جائحة كورونا، وفقدان الكثير من أبناء المخيمات عملهم اليومي مما فاقم معاناتهم ووضعهم على مشارف الجوع.
وختمت لجنة الوقاية والتضامن والتطوع والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والكفاءات والفعاليات الفلسطينية في العاصمة الألمانية برلين، بأن الشعب الفلسطيني اليوم يواجه معركة مصيرية بعد الإعلان الأمريكي عن الشق السياسي من ما بات يسمى ب" صفقة القرن" والتي تستهدف جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخاصة حق العودة، وأن هذه المعركة المصيرية تحتاج تظافر جميع القوى لإسقاطها لما تشكله من خطر على القضية الفلسطينية وعلى مكانة اللاجئين، مطالبة بضرورة الكف عن هذه التحريضات العنصرية التي لا تخدم الا هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكد ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمها حق عودته الى دياره التي هجر منها عام 1948 وعملا بالقرار الاممي 194.
أضف تعليق