28 تموز 2025 الساعة 14:05

الديمقراطية تحذر من خطورة تصاعد عمليات الهدم في الضفة والقدس وتدعو لأوسع حملة لكشف جرائم الإحتلال في المؤسسات الدولية

2018-12-30 عدد القراءات : 476

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة تصاعد عمليات قوات الإحتلال الإسرائيلي، في هدم المنازل والمنشآت في الضفة الفلسطينية بذرائع مختلفة، ما يؤدي إلى المزيد من التهجير، في تواصل مع حرب التهجير التي إبتدأتها العصابات الصهيونية منذ العام 1948، وتدمير مقومات قيام إقتصاد فلسطيني مستقل عن الإقتصاد الإسرائيلي، ومتحرر عنه. ولاحظت الجبهة وفقاً لما أجمعت عليه الإحصائيات أن عمليات الهدم الإسرائيلية طالت في العام 2018 في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة 538 منزلاً ومنشأة، وأنها خلفت 1300 مواطناً فلسطينياً بلا مأوى، إنضموا إلى ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
كما أشارت الجبهة ودوماً وفقاً لما أجمعت عليه الإحصائيات أن عمليات الهدم عام 2018 إرتفعت بنسبة 24% مقارنة مع العام 2017، وأن الهدم طال69 منشأة زراعية وتجارية، غالبيتها مقدمة من جهات دولية من بينها الاتحاد الأوروبي. وأن 45% من عمليات الهدم تمت في القدس الشرقية المحتلة في إطار سياسة تهويد المدينة، وطرد سكانها، واستكمال عمليات ضمها إلى إسرائيل.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى تبني هذا الملف الخطير بإعتباره واحداً من أخطر الملفات في الصراع مع قوات الإحتلال، بأهدافه المكشوفة، ديمغرافياً وإقتصادياً، ونقله إلى محكمة الجنايات الدولية والمجلس العالمي لحقوق الإنسان ومحكمة العدل العليا والأمم المتحدة. كما دعت الدول الصديقة وفي مقدمها الإتحاد الأوروبي إلى إتخاذ إجراءات رادعة بحق السياسات التدميرية لقوات الإحتلال الإسرائيلي. مؤكدة في السياق نفسه إن كل هذه السياسات الإجرامية لقوات الإحتلال لن تثني شعبنا عن نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.

أضف تعليق