حماة / مخيم العائدين لجان_الوحدة_العمالية_الفلسطينة #اتحاد_لجان_حق_العودة_حق / في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ندعو الى إستراتيجية وطنية تحمي المقاومة وتقطع الطريق على مخططات تصفية القضية الفلسطينية
2023-12-02
قال الرفيق بسام فوزي عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمين منظمتها في مخيم العائدين بحماة ان حرب الابادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزه على يد الاحتلال الصهيوني ابرزت عجز النظام الدولي المتمثل بالامم المتحدة ومؤسساتها، وتلكؤه وتواطئها عن حماية الشعب الفلسطيني ومعاقبة الاحتلال الذي ما زال يواصل ارتكاب الجرائم، متحديا كل القيم الانسانية التي باتت مفصلة على مقاسات الدول الكبرى ومصالحها، وبالتالي فان آليات التضامن الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني بأشكالها التقليدية، باتت قاصرة وعاجزة وتحتاج الى تطوير لتكون قادرة على وقف معاناة الشعوب المقهورة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/اتحاد لجان حق العودة في مخيم العائدين بحماة بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، يوم 30-11-2023
والذي يصادف في 29 تشرين الثاني من كل عام، وهو ذات التاريخ الذي اصدرت فيه الامم المتحدة القرار 181 عام 1947 (بقرار التقسيم)، حيث اعلن العدو دولته وتعطل قيام الدولة العربية في فلسطين.. وقد كانت العبرة من اعلان هذا اليوم هو تذكير العالم بالجريمة التي ارتكبت على يد الدول الاستعمارية والتي اسست لنكبة الشعب الفلسطيي ولصراع ما زال متواصلا، ما يعني ضرورة بذل الجهود لتصحيحها من خلال إعادة الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه بممارستها بحرية..
وقال الرفيق أن المجتمع الدولي مطالب بأكثر من التضامن الانشائي الذي لم يعد كافيا لترجمته واقعا على الارض. وقد اكد العدوان على قطاع غزه، بأن الأمم المتحدة لا تشكل حماية امام غطرسة القوة للدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، التي تعطل كل جهد يهدف لحماية السلم الدولي..
وأكد الرفيق أن الضامن الوحيد للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية هو المقاومة ،وضرورة وقف الرهان للوعود الامريكية التي كانت شريكة وداعمة للعدوان على شعبنا .
وأشار الرفيق ان الامم المتحدة معنية بإعادة الاعتبار لمصداقيتها وعبر ممارسة كل جهد ممكن من اجل وقف العدوان فورا وفك الحصار عن قطاع غزه ووضع العدو الإسرائيلي وداعميه امام المحاكم الدولية المعنية بوضع يدها على جرائم الحرب التي ارتكبت في قطاع غزه..
وعلى المستوى الفلسطيني،
أكد الرفيق على ضرورة التوافق الفلسطيني على استراتيجية وطنية تحمي شعبنا وصموده وتصون مقاومته وانجازاتها، وتقطع الطريق على كافة المخططات الإسرائيلية والأمريكية سواء مشروع التهجير القسري او الاستفراد بقطاع غزه على طريق تصفية القضية الفلسطينية. كما نؤكد ان الفرصة ما زالت مؤاتية لاجتماع عاجل للامناء العامين للفصائل الفلسطينية ينتج عنه مرجعية وطنية تحظى بدعم كافة المكونات السياسية والشعبية وتحت سقف منظمة التحرير الائتلافية ومعالجة التباينات الداخلية استنادا لوثائق ومخرجات الحوارات الوطنية.. ونعتبر ان العدوان على قطاع غزه انما يستهدف كل الشعب الفلسطيني، وواجب كل فصائل وتيارات وفئات شعبنا المشاركة في معركة الدفاع عن الحقوق الوطنية..