• تيسير خالد: جيش الاحتلال المسؤول المباشر عن جرائم المستوطنين
    2023-06-25

    غزة (الاتجاه الديمقراطي)
    أكد القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال مسؤول مسؤولية مباشرة عن الأعمال الإرهابية والحرائق التي يشعلها المستوطنون في بلدات وقرى الريف الفلسطيني، بتحريض من وزير المالية والوزير المتطرف في وزارة جيش الاحتلال بتسلئيل سموتريتش والوزير المتطرف «ايتمار بن غفير»، وقادة المستوطنين أمثال يوسي داغان، وبأن ادعاءاته بأنه لا يستطيع السيطرة على اعتداءات المستوطنين بسبب النقص في القوى البشرية هي مجرد أكاذيب، خاصة وانه زج بعشر كتائب جديدة للعمل في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة.
    وأضاف: ليس من المنطقي أن يتحرك مئات المستوطنين في وضح النهار لارتكاب جرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين في حواره وترمسعيا وبرقه وصفا وجالود وغيرها من البلدات والقرى الفلسطينية دون أن يحرك جيش الاحتلال ساكناً لمنعهم وهو المسؤول وفقاً لقوانين الحرب والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة عن تأمين الحماية للمدنيين تحت الاحتلال، الأمر الذي يشير أن جيش الاحتلال على علم بتحركات منظمات الارهاب اليهودي search ويوفر لها الغطاء لتقوم بالدور الذي يمتنع فيه هذا الجيش عن القيام به لاعتبارات تتصل بمكانة دولة الاحتلال والمسؤوليات المترتبة على احتلالها وفقا للقوانين والاعراف الدولية.
    وتابع خالد: إن انفلات منظمات الارهاب اليهودي لم يعد ظاهرة عابرة، بل تحول إلى ممارسة يومية منظمة ترعاها الحكومة ولا تجد التشجيع والدعم من النازيين الجدد في إسرائيل أمثال سموتريتش وبن غفير وغوفشتاين وداغان فقط، بل ومن قيادات في حزب الليكود كوزير الطاقة عن حزب الليكود يسرائيل كاتس ، الذي كشف عن الوجه الحقيقي للحكومة وسياستها عندما أعلن خارج كل الحسابات السياسية بأن أعمال الشغب والتخريب التي وقعت في الضفة الغربية على أيدي المستوطنين ليست عملاً «ارهابيًا».
    وجدد تيسير خالد دعوته للحكومة الفلسطينية تكليف الأجهزة الأمنية والعسكرية الفلسطينية توفير شيء من الحماية للمواطنين الفلسطينيين وعدم الرهان على حماية خارجية لن تأت أبداً بفعل سياسة الإدارات الأميركية ونفاق الدول الغربية وازدواجية معاييرها ، ودعوته كذلك القوى السياسية والهيئات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها والتداعي لعقد مؤتمر وطني يبحث في تشكيل لجان الحماية الذاتية والحراسة في بلدات وقرى الريف الفلسطيني الأكثر عرضة لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال وردع هؤلاء الغزاة والتصدي لممارساتهم الإرهابية قبل أن تستفحل هذه الظواهر وتتحول إلى ممارسة يومية وعمل منظم يقوده النازيون الجدد في إسرائيل.


    http://www.alhourriah.ps/article/82836