• إجتماع لقيادتي «الديمقراطية» و«فتح» في إقليم سوريا بحث رجوع أهالي «اليرموك»
    2022-12-05
    مخيم اليرموك (الاتجاه الديمقراطي)
    في اجتماع مشترك لقيادة إقليم سوريا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، وبمشاركة عزام الاحمد عضو اللجنة التنفيذية لـ م .ت .ف وعضو اللجنة المركزية لحركة
    «فتح»، وسمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في سوريا وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وعماد الكردي نائب السفير، وهدى بدوي أمين سر إقليم سوريا لحركة فتح، فيما عن الجبهة الديمقراطية حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين إقليم سوريا، وراضي رحيم عضو المكتب السياسي ونائب أمين الإقليم، وذلك في مقر الجبهة الديمقراطية بمخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
    وبعد أن جال الأحمد والسفير الرفاعي وأعضاء إقليم سوريا في حركة فتح على أقسام المقر والتقوا بعض الطلبة في إطار دورات التقوية التعليمية التي ينظمها اتحاد الشباب للطلبة من أبناء مخيم اليرموك وبعض الطلبة الجامعيين في قاعة «المطالعة» المخصصة للطلبة في المقر.
    وفي بداية الاجتماع، رحب عبد الحميد بقيادة وأعضاء الجبهة الديمقراطية وحركة فتح في إقليم سوريا، ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء.
    في بداية الاجتماع، قدم الأحمد عرضاً للأوضاع السياسية الفلسطينية والعربية والدولية وخاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي بعد الانتخابات الإسرائيلية واتجاهات التطرف في المجتمع الإسرائيلي التي أتت بنتنياهو وبن غفير نحو حكومة إسرائيلية فاشية متطرفة، وتناول أوضاع الفلسطينيين في سوريا ومتابعة أوضاعهم على صعيد م. ت. ف وعلى المستوى الرسمي الفلسطيني.
    وتناول الدكتور الرفاعي مجرى العمل على صعيد منظمة التحرير الفلسطينية (لجنة الإغاثة – ولجنة إزالة الأنقاض والمتابعة مع الجهات المعنية السورية) وما تم تقديمه على المستوى الإغاثي انطلاقاً من مسؤوليات المنظمة واتجاهات التركيز خلال الفترة القادمة بما يخص المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
    وتناولت جولة النقاش والحوار الواسعة مختلف العناوين السياسية والوطنية وأوضاع الفلسطينيين في سوريا.
    وأكد عبد الحميد ضرورة استمرار الجهود على المستوى الوطني من أجل موقف فلسطيني موحد وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل التطورات التي شهدتها الأوضاع الفلسطينية بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة والتي أتت بزعيمي التطرف نتنياهو وبن غفير.
    أما على صعيد الأوضاع الفلسطينية في سوريا، أشار عبد الحميد إلى معاني ودلالات عودة الحياة إلى ربوع مخيم اليرموك بما يعنيه على الصعيد الوطني، وأهمية استكمال إزالة الأنقاض ودور الأونروا بإعادة ترميم مقراتها التعليمية والصحية وزيادة مساعداتها العينية والمادية وفقاً للحاجات الفعلية، وكذلك متابعة الجهود مع الجهات المعنية السورية بما يتعلق بالخدمات الأساسية وكذلك ما يمكن أن تساهم به م. ت. ف من أجل الإسراع برجوع الأهالي وكذلك ما يمكن أن تساهم به في بعض المخيمات والتجمعات وفي مقدمة ذلك حندرات ودرعا.
    وفي ختام جولة الحوار خلص الاجتماع إلى:
    1- استمرار الجهود نحو استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستناداً الى جهود الاخوة الجزائريين في مؤتمر «لم الشمل الفلسطيني»، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الأوضاع الفلسطينية، وعلى ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة واتجاهات التطرف والفاشية والتي أتت بنتنياهو وبن غفير اليميني الديني المتطرف.
    2- أهمية انعقاد هذا الاجتماع في مخيم اليرموك وما تم من فعاليات وبرامج وما تركته من تأثير ساعد بالإسراع برجوع الأهالي إلى المخيم، وأهمية دور كافة فصائل العمل الوطني في هذا الميدان.
    3- أهمية تعزيز العمل المشترك بما يخدم الأوضاع الفلسطينية في سوريا.
    4- استمرار الجهود مع كافة الجهات المعنية بأوضاع الفلسطينية في سوريا بما يخدم المجتمع الفلسطيني وبما يخفف من الأعباء الملقاة على عاتقهم.


    http://www.alhourriah.ps/article/79095