• بيروت: قطاع العمال في «الديمقراطية» ينظم ورشة عمل حول قضايا العمال واللاجئين
    2022-10-05

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

     

    نظم قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ورشة عمل لمناقشة قضايا العمال واللاجئين في لبنان، وذلك في قاعة الشهيد أبو فادي شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت.
    وشارك في الورشة كل من: قيادة القطاع، وعددا واسعا من كوادر منظمة لجان الوحدة العمالية [ عامل]، واتحاد لجان حق العودة [ حق ]، وممثلوا القطاع بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وباللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات.
    افتتح الورشة الرفيق إبراهيم عبد العال، مشيرًا إلى الظروف الصعبة والمعقدة التي يرزح تحت وطأتها العمال واللاجئين في لبنان، ثم وقف المشاركين دقيقة صمت إجلالا لشهداء قارب الموت، الذين سقطوا من أجل لقمة العيش والحياة الكريمة، ولعموم شهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية وأحرار العالم.
    بدوره، أشار ممثل القطاع في لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان ومسؤول الملف التربوي الرفيق أبو عمر قطب إلى الواقع المعيشي المتردي، والأفق المسدود أمام اللاجئين، والذي دفع بهم إلى ركوب قوارب الموت بحثا عن حياة افضل، منتقدًا طريقة تعاطي إدارة الاونروا مع الأزمة، وعدم استجابتها لمطالب اللاجئين، كما أشار إلى الواقع التربوي في ظل اكتظاظ الصفوف، وغياب خطة التعليم المطلوبة، وحذر من التداعيات السلبية لهذا الواقع الأليم.
    من جانبه، طالب أمين المكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في الشمال فادي بدر أبو صطيف، إلى تفعيل دور الاتحاد وبناء النقابات دفاعا عن المشكلات الجماعية والفردية للعمال، مشددًا على ضرورة الضغط من أجل تحقيق تدريجي لمطالب العمال وحقهم بالعمل بدون إجازة عمل وتوفير الضمانات، وحق التملك والتعاطي الانساني مع العمال واللاجئين.
    كما نوه إلى ظروف عمال الصحة البيئية والاذنة بالاونروا، داعيا إدارة الاونروا إلى انصافهم وملئ الشواغر وزيادة أعداد العمال بما ينسجم مع حاجة المخيمات، داعيا الاتحاد والمنظمة تقديم مساعدات مالية واغاثية للعمال.
    في ذات السياق، أكد أمين قطاع العمال وحركة اللاجئين الرفيق أركان بدر أن شعبنا الفلسطيني في لبنان ترك يتيما يواجه أزمات متلاحقة، انعكست على حياته اليومية بشكل حاد نتيجة الحرمان التراكمي عبر عقود من الزمن من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية مما رفع مستويات الفقر والبطالة وعدم القدرة على الوصول للاحتياجات الأساسية إلى نسب مرعبة وصلت لحدود ٩٠% الأمر الذي باتت يهدد النسيج الوطني والاجتماعي بالانهيار.

    ودعا بدر إلى تشكيل لجان المتابعة للقطاعات الاجتماعية المتضررة، وفي مقدمتها أصحاب الأمراض المستعصية، البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط، العائلات المستحقة في برنامج الامان الاجتماعي، وملفات مخيم نهر البارد بجزئية القديم والجديد لجهة استكمال الاعمار وتوزيع دائرة المستفيدين من برنامج بدل الايجار، وزيادة قيمة بدل الايجار، والتعويض على العائلات في الجزء الجديد.

     


    http://www.alhourriah.ps/article/77435