• لبنان: تكريم الطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية بالبداوي
    2022-07-28
    مخيم البداوي (لبنان) (الاتجاه الديمقراطي)
    نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «اشد» ومنظمة الجيل الجديد «مجد» والتجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا حفلًا تكريمياً للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية بفرعيها العلوم والاقتصاد، وذلك في ملعب كشافة القادسية في مخيم البداوي.
    حضر الاحتفال الرفيق ابو لؤي اركان عضو المكتب السياسي للجبهة وابو عمر قطب مسؤول لجنة التربية والتعليم باللجان الشعبية في لبنان والرفيق عاطف خليل عضو قيادة الجبهة في لبنان والاخ مصطفى ابو حرب امين سر فصائل منظمة في الشمال والاخ العقيد بسام الاشقر قائد قوات الامن الوطني في الشمال و ممثلي فصائل المقاومة واللجنة الشعبية وشخصيات وفعاليات وممثلو المجتمع المحلي من لجان ومؤسسات وطنية واجتماعية وثقافية فلسطينة ومدراء و نواب مدراء ومعلمون، بالإضافة إلى حشد من الطلبة الناجحين و الاهل.
    بدأ الحفل بكلمة منظمة الجيل الجديد-مجد القاها الرفيق محمد اركان بدر رحب فيها بالحضور واشار الى الفرحة التي تعم الاهل والمعلمين من النجاح الذي حققه ابناؤهم و ادارات ومعلمو مدارس الأونروا في البداوي وطرابلس،  في ظل ظروف معيشية واقتصادية وتعليمية صعبة، ثم دعا الحضور الوقوف دقيقة صمت ، على وقع النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني .
    كلمة التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا القاها عضو قيادة التجمع في لبنان، الاستاذ محمد عثمان بدأ كلمته بالتهنئة للطلبة بنجاحهم الذي تحقق بتصميم وتعاون الإدارة والمعلمين والمعلمات، والطلبة، والاهل، والذين لهم الفضل في تحقيق هذا النجاح والتفوق، رغم كل الظروف الصعبة. واشار عثمان الى ضرورة تكثيف الضغوط النقابية والوطنية والشعبية على الأونروا من أجل زيادة تقديماتها ، وتطوير الخدمات لشعبنا، وعدم التضييق على العاملين، لحين إنجاز حق العودة، وتطبيق القرار 194. وجدد إلتزام التجمع الديمقراطي، الدائم بالدفاع عن حقوق العاملين، وأمانهم الوظيفي، والمحافظة على المكتسبات النقابية. وطالب عثمان الأونروا التراجع عن الإجراءات التعسفية بحق العاملين.
    وتساءل
    عثمان «لماذا يحرم أبناء العاملين المتفوقين من المنح الدراسية؟». كما طالب الأونروا بفتح باب التثبيت لدار المعلمين والروسترات، ومعلمي الدعم المدرسي ومعلمي معهد سبلين البارد والعمال والكتبة والمرشدين وفي كافة القطاعات. وطالبها بإعادة مشرفي برنامج الإيميس، وتوفير كل مقومات نجاح العملية التعليمية من معلمين وكتب ولوازم مدرسية وأمان صحي للمعلمين وللطلاب قبل بداية العام الدراسي، وجدد مطالبة الأونروا بضرورة إلغاء نظام الترفيع الآلي، لأنه جريمة بحق الطلبة، وتدمير لمستقبلهم.
    كلمة دائرة التربية والتعليم في
    الأونروا في الشمال القتها الأستاذة أريج النتشة نائبة مدير مدرسة كوكب، التي نقلت تحيات وتقدير دائرة التربية والتعليم في الشمال للسادة في اتحاد الشباب على دوره ومبادراته الدائمة خدمة للطبلة ومسيرة التربية والتعليم، وتوجهت بالتهاني والتباريك لكل الناجحات والناجحين وذويهم، وثمنت دور إدارات المدارس والطواقم التعليمية التي انعكست ايجابًا على نسب النجاح في شهادة البكالوريا، رغم الظروف الاقتصادية والصحية التي مر بها اللاجئين عمومًا والطلبة على وجه الخصوص.
    كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ألقاها عضو قيادته في لبنان الرفيق محمد حسين الذي وجه التهنئة والتباريك للطلاب والطالبات بالنجاح والتفوق رغم الالم والجرح، ورغم معاناة اللجوء والشتات.مؤكدا أن العلم بالنسبة لنا هو سلاح ومقاومة، لان الشباب الفلسطيني هم اصحاب قضية عادلة وسيبقى دائمًا عنوانه النجاح والتقدم بالكلمة والعلم وبكل اشكال المقاومة ليحمي قضيته ويصون هويته ويواصل دربه من أجل عودته وتحرير ارضه.
    واشار حسين إلى الظروف التي مر بها طلاب شعبنا طيلة العام الدراسي الماضي، والتهديد بانهاء الخدمات من خلال بيانات الأونروا التي عبرت عن عجز في الموازنة، والتي انعكست في تدني نسب النجاح بالشهادة المتوسطة في مدارس
    الأونروا في لبنان نتيجة سياسة الترفيع الآلي المتبعة من ادارة التعليم والتشكيلات الصفية الكارثية، وغياب التخطيط والتخبط  في النظام التعليمي المتبع من قبل ادارة التعليم دون اي دراسة او متابعة لمستوى التطور والتحصيل الدراسي، وغياب التنسيق الفعال بين الادارات التعليمية والمدرسية ولجان الاهل بشكل يمكن هذه اللجان من القيام بدورها في تذليل العقبات.
    وأكد حسين ان استمرار المحسوبيات في التوظيف وفرض الادارة على المعلمين تدريس مواد بغير اختصاصهم. واضاف ان الواقع  التعليمي بحاجة لتطوير المنهاج وتطوير اساليب التعليم بما ينسجم والواقع الذي يعيشه طلبتنا. وطالب الانروا بضرورة التعاطي المختلف مع البرنامج التعليمي والاخذ بعين الاعتبار احتياجات المدارس والطلاب والمعلمين والموظفين، وذلك من خلال زيادة موازنة التربية والتعليم، وتوفير كل احتياجات المدارس وتحقيق مطالب العاملين وتوفير الامان الوظيفي لهم، ووضع خطة شاملة للعام الدراسي القادم تأخذ بعين الاعتبار المشكلات التي حصلت وتضع الحلول المبكرة لها بعيداً عن سياسة الارتجال والتجارب .مطالبا الاونروا بتوفير المنح الجامعية لجميع الطلبة، كما طالب ادارة صندوق الرئيس عباس العمل على الغاء شروطه لكي يستفيد منه جميع طلاب شعبنا الذين يلتحقون بالجامعات، محملا الاونروا ومنظمة التحرير المسؤولية الاولى والاخيرة عن شعبنا وطلابنا... وداعياً إلى التعاون لبناء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان.
    ثم تمت دعوة الرفاق مسؤولي مناطق «اشد» و«مجد» والتجمع الديمقراطي ومدراء وفعاليات وطنية واجتماعية لتسليم شهادات التقدير للطلبة الناجحين في شهادتي البكلوريا الثانية والبرفيه ■


    http://www.alhourriah.ps/article/75957