• الأحمد : «المركزي» الفلسطيني يتجه لاتخاذ قرارات حاسمة
    2022-02-04

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

    قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، إن المجلس المركزي، سيتخذ “قرارات حاسمة” في جلسته المزمع عقدها في السادس من فبراير/ شباط الجاري.
    وذكر الأحمد، القيادي في حركة”فتح”، في حوار مع وكالة الأناضول، في مكتبه بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، أن المجلس المركزي، سيبحث قضايا “العلاقة السياسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، والمقاومة الشعبية الفلسطينية، والمصالحة”.
    وقال إن مُخرجات الاجتماع، ستكون على شكل “قرارات من شأنها إعادة تنظيم العلاقة الفلسطينية على كافة المستويات”.
    والمجلس المركزي، هو برلمان مصغر منبثق عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية لفلسطينيي الداخل والخارج)، ويتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية.
    ولا تضم منظمة التحرير، حتى الآن، حركتي “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”.
    ومن المقرر أن ينتخب المجلس أعضاءً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفا لشخصيات توفيت أو استقالت، ورئيسا جديدا للمجلس الوطني، بدلا عن سليم الزعنون الذي قدم استقالته مؤخرا.
    ويقول الأحمد، إن اللجنة التحضيرية للمجلس، أنهت كافة الترتيبات اللوجستية، ووزعت الدعوات على كافة أعضاء المجلس المركزي (142 عضوا)
    وأضاف: “سيفتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجلسة الافتتاحية بكلمة شاملة، إلى جانب عدد من الكلمات الأخرى”.
    ولفت إلى أن أعمال المجلس، ستتواصل على مدار يومين.
    وبيّن أن اللجنة التحضيرية، بدأت بصياغة مشاريع القرارات التي سيناقشها المجلس، لإقرارها أو التعديل عليها.
    وذكر الأحمد أن المجلس سيتخذ “قرارات في ملفات سياسية ونضالية وبشأن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ومصير الاتفاقيات الموقعة”.
    وقال: “سنعود للخلف، كل القرارات والتعهدات مع دولة الاحتلال ستُراجع”.

    http://www.alhourriah.ps/article/73802