• لاجئون فلسطينيون يطالبون «الأونروا» بإعمار البيوت المدمرة ورحيل شمالي
    2021-05-30

    دير البلح ( الاتجاه الديمقراطي)

    نظمت دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، مسيرة جماهيرية احتجاجية حاشدة انطلقت من دوار معسكر دير البلح وسط قطاع غزة صوب مكتب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، للمطالبة بالتعجيل في تقديم الخدمات الإغاثية وإعادة إعمار البيوت المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، والمطالبة برحيل ماتياس شمالي مدير عمليات «الأونروا» بالقطاع.  
    وطالب مسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية الرفيق أشرف أبو الرووس، بالإسراع في تقديم الخدمات الصحية والإغاثية ومتابعة مراكز الإيواء، وحصر الأضرار للبيوت المتضررة والمدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير، وإنهاء ملف إعمار البيوت في عدوان 2014.
    وجدد أبو الروس مطالبته في الرسالة الموجهة للمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، ومديرة منطقة عمليات الأونروا بالمحافظة الوسطى ميراندا بركات، بتحمل مسؤولياتهما القانونية والسياسية والأخلاقية في خدمة قضايا اللاجئين والدفاع عنهم في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، أو مخططات هادفة للانقضاض على حقوقهم التاريخية، وخاصة حق العودة للديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 وفق القرار194.
    ودعا أبو الروس لإقالة مدير عمليات الأونروا بقطاع غزة ماتياس شمالي، ونائبه ديفيد ديبول، لمواقفهما السيئة والمشينة بحق اللاجئين والمؤسسة الدولية، وخاصة ما أدلى به شمالي من تناقض مع مبدأ الحياد الذي ترفعه الأونروا، نزولاً عند الرغبات والاملاءات الأميركية والاسرائيلية، وأن الحد الأدنى من شروط الحياد هو عدم إعطاء مواقف سياسية، خاصة حين تكون هذا المواقف، ليست فقط منحازة لصالح العدو بل كاذبة ومضللة وتعتبر تشجيعاً واضحاً لاستمرار العدوان.
    وأوضح أبو الروس ان من يعطي الذرائع للعدوان هو شريك كامل في قتل اطفالنا ونساءنا وجميع أبناء شعبنا ووجب محاسبته. مشدداً أن اعتذار شمالي لا يساوي شيئاً امام حجم الجريمة التي اقترفها ولا يعيد اعتبار للشهداء وعائلاتهم أو لمن دمرت منازلهم وتشردوا بفعل العدوان، مما يتطلب موقفاً وإجراءاً جدياً من قبل المفوض العام للأونروا لإعادة الإعتبار للشهداء، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين استهدفهم شمالي بموقفه.
    ودعا أبو الروس لإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذتها إدارة شمالي من تقليصات ممنهجة، منها عدم ملء الشواغر والفصل والإجراءات التعسفية ضد الموظفين وتوحيد الفقر، والذي يتعارض مع تعريف الامم المتحدة للفقر عام 95 والتي زادت من معاناة اللاجئين وتتطابق مع الحصار المفروض على قطاع غزة.
    وختم أبو الروس رسالته بالقول «نهيب بضرورة الاستجابة لحقوق اللاجئين وعلى الأونروا عدم اختيار موظفيها بدون عملية اختيار المسؤولين العاملين في الأونروا مع متطلبات وحقوق شعبنا، وعدم تساوقها وتآمرها مع الاحتلال».
    ومن ناحيتها، وجهت الطفلة مجد النابلسية رسالة باللغة الإنجليزية للمجتمع الدولي وأحرار العالم، تطالبهم بإنهاء معاناة اللاجئين، وبرحيل ماتياس شمالي الذي أساء لشعبنا الفلسطيني ونضاله وبرأ جرائم الاحتلال والعدوان الهمجي.
    وفي ختام الوقفة الاحتجاجية، سلم المشاركون رسالة لمديرة عمليات الوكالة بالوسطى تنديداً بتصريحات ماتياس شمالي، ومطالبة بتقديم الخدمات الإغاثية والصحية للاجئين ومراكز الإيواء■



    http://www.alhourriah.ps/article/69432