• مسؤولون اسرائيليون : الأمريكيون بعثوا رسائل ترجح امكانية تأجيل الضم
    2020-06-07

    القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)

    افاد موقع “واينت“ العبري ان مسؤولين اسرائيليين تلقوا مؤخرا رسائل من الاميركيين والتي بموجبها انه من الممكن ان عملية “الضم” التي يسعى نتنياهو جاهدا لاتمامها مطلع الشهر القادم يمكن ان تتأجل بسبب المظاهرات والاحتجاجات في الولايات المتحدة.
    وقال مسؤول اسرائيلي للموقع الاميركيون منهمكون بالمظاهرات وكورونا، لذلك فان الضم ليس من اولوياتهم" وتابع بان الادارة الامريكية ترغب بالحصول على دعم واسع للخطوة والتي غير قائمة بالفترة الحالية.
    وزير الخارجية الالماني هايكو ماس في اسرائيل الاربعاء لزيارة سريعة بهدف التحذير من الضم، ومن المتوقع ان يجتمع ماس مع نتنياهو وغانتس، وايضا مع وزير الخارجية غابي اشكنازي، ومن هناك الى الاردن، حيث سيجتمع هناك مع رئيس الحكومة الفلسطينية ومسؤولين فلسطينيين قبل عودته الى المانيا. 
    وقال مسؤولون اسرائيليون للموقع الاسرائيلي ان ماس سيحاول اقناع القيادة السياسية باسرائيل باسم وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الامتناع عن اية خطوات احادية، وعلى راسها الضم. حاليا يجري الاتحاد الاوروبي مناقشات حول الخطوات التي سيقومون باتخاذها لردع او معاقبة اسرائيل.
    جزء من هذه الخطوات والتي غالبيتها اقتصادية لا تحتاج الى اجماع اعضاء الاتحاد، ومن المتوقع ان تقود الخطوة الى اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية حيث تدرس هذه الخطوة 8 حتى 10 دول بينها فرنسا ، لوكسمبورغ، بلجيكا، ايرلندا واسبانيا. زيادرة ماس هي الزيارة الثانية الى اسرائيل منذ ازمة كورونا والتي تأتي بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.
    في السياق يلتقي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليلة الاحد، وزير الجيش بيني غانتس، رئيس الوزراء البديل، إلى جانب غابي أشكنازي وزير الخارجية الإسرائيلي، لبحث قضية "الضم" و "السيادة".
    وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن اللقاء سيُعقد الليلة بعد التحدث مع أعضاء مجالس المستوطنات الداعمة للخطة الأميركية.
    ويأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤولون أمنيون إسرائيليون، ظهر اليوم، إن المستوى السياسي لم يبلغ حتى الآن المستوى العسكري والأمني بأي خرائط أو معلومات حول قضية الضم والسيادة.
    وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا، وفقاً للرسال الأميركية الأخيرة، إنه قد يتم تأخير التطبيق، بسبب انشغال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأحداث الداخلية وأزمة كورونا.
    وسيصل الأربعاء وزير الخارجية الألماني هايك ماس إلى إسرائيل لمحاولة إقناع نتنياهو وغانتس وأشكنازي بتجنب الضم، منعًا لفرض عقوبات على إسرائيل.

    http://www.alhourriah.ps/article/62910