• فيصل يسلم مذكرة الى الصليب الاحمر باسم المشاركين في الاعتصام الافتراضي الداعم للاسرى
    2020-04-19

    بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

    زار وفد من المشاركين في "الاعتصام الافتراضي" الذي نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على مدار يومين متتاليين دعما للاسرى مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت، وشارك فيه عدد واسع من الاحزاب والشخصيات. وتم تسليم مندوية الصليب السيدة رولا سعادة نص مذكرة تشرح اوضاع الاسرى وتطالب بالتدخل لاطلاق سراحهم.
    وضم الوفد كلا من: علي فيصل، يحيى المعلم، اركان بدر، علي المحمود، خميس قطب، خالد ابو النور وفؤاد بكر. وتحدث فيصل باسم الوفد قائلا: جئنا هنا لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، لنسلم مذكرة باسم المشاركين في "الاعتصام الافتراضي" الذي نظمته الجبهة الديمقراطية وشاركت فيها عشرات القوى والشخصيات الدولية والعربية والفلسطينية. والتي تشرح اوضاع معتقلينا داخل زنازين الاحتلال الاسرائيلي، ولنضع العالم بمنظماته ومؤسساته المعنية امام مسؤولياته لجهة العمل الحثيث على اطلاق سراح جميع الاسرى خاصة المرضى منهم والنساء والاطفال وايضا التعاطي مع اسرائيل باعتبارها كيان يتصرف خارج اطار الارادة الجماعية للاسرة الدولية التي تطالب الجميع باطلاق سراح المعتقلين حماية للاسرى من جائحة كورونا.
    واعتبر ان الشعب الفلسطيني لن يقبل ان تتحول عمليات الاعتقال الى امر واقع بديهي، وعرف مسلم به من القوى والمؤسسات الدولية، ونحن سنتعاطى مع عمليات الاعتقال باعتبارها عدوان على شعبنا، والعدوان لا يردع الا بانتفاضة كل الشعب وبمقاومة تزج بكل اشكال النضال في معركة لا يجب ان تنتهي الا برحيل الاحتلال من فوق ارضنا المحتلة وتسليم الاحتلال بحقوق شعبنا كاملة..
    وقدر فيصل اللجنة الدولية للصليب الاحمر جهودها الانسانية الكبيرة التي تبذلها في سياق مهامها الانساني فقد  دعا اللجنة الى الاعلان عن رفض اسرائيل التجاوب مع مبادرتها الانسانية تجاه الاسرى، واعتبار موقف الاحتلال مخالفة وتعديا صريحا على ابسط حقوق الانسان والقانون الدولي لناحية توفير الحماية الضرورية والمطلوبة للأسرى، مشيرا الى ان ما تمارسه اسرائيل ضد الاسرى والشعب الفلسطيني بشكل عام هو اكثر من جريمة حرب ووجب معاقبة مرتكبيها من المستويات السياسية والعسكرية والامنية وتقديمهم للمحاكمة..
    وقد دعت المذكرة الى توفير الحماية للاسرى والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لوقف ممارساتها التعسفية، وتحميل الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن أي عارض قد يلحق بالاسرى نتيجة الاهمال، خاصة وان هناك اسير محرر ثبتت اصابته بفيروس كورونا المستجد، اضافة الى اصابة عدد من مسؤولي السجون، ما يجعل من مسألة نقل العدوى الى آلاف المعتقلين الفلسطينيين امرا جديا..
    كما قالت المذكرة ان عملية اجراء الفحوصات الشاملة، بما فيها فحوصات الـ (pcr) هي مهمة سلطات الاحتلال التي تتحمل كامل المسؤولية عن كل ما له علاقة بالوقاية المسبقة من فيروس كورونا المستجد سواء لجهة التعقيم الدوري للمعتقلات او تزويد الاسرى بكل ادوات الوقاية..

    http://www.alhourriah.ps/article/62066