• مع تزايد خطر كورونا .. اطلقوا سراح الاسرى المرضى وكبار السن والاطفال والنساء من سجون الاحتلال
    2020-04-10

    بروكسل (الاتجاه الديمقراطي)

    مع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في ١٧ نيسان من كل عام، يواصل التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين حمله التضامن الدولية التي اطلقها منذ تفشي وباء "كورونا" لانقاذ أسرى فلسطين القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وضمان توفير سبل الوقاية والحماية لهم، والمطالبة بالافراج عن المرضى وكبار السن و الاطفال والنساء باعتبارهم الفئات الاكثر عرضة للاصابة بخطر "كورونا"، وذلك انسجاما مع مطالبات عوائلهم ونداءات الهيئات الحقوقية والانسانية الدولية في ظل انتشار الوباء بشكل واسع وتدهور الاوضاع الصحية في السجون وانعدام سبل الحماية والوقاية، و حتى يستطيع هؤلاء المعتقلين العودة الى بيوتهم وبين عائلاتهم والعيش في ظروف صحية و اتخاذ التدابير اللازمة وسائل الوقاية والحماية من هذا الوباء الخطير و القاتل .
    وبجهود لجان التحالف الاوروبي المنشرة في العالم وكثير من النشطاء والاصدقاء تمكنا من جمع اكثر من 500 توقيع لمؤسسات وجمعيات واتحادات وفعاليات وشخصيات عربية و دولية واعضاء برلمانات اوروبية.
    وهنا نتوجه مرة اخرى بالشكر العميق والتقدير العالي لكل من دعم هذه الحملة العالمية والتي وصلت الى اكثر من (40) دولة من ستة قارات. كما ونوجه التحية والشكر الى كافة وسائل الاعلام في فلسطين التي تناولت الحملة وغطت أخبارها.
     اننا في التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين، ومع اقتراب يوم الاسير الفلسطيني في١٧/ ٤ نؤكد على مايلي::
    - وقوفنا الثابت لجانب أسرى فلسطين، واستمرارنا الدائم في العمل لاجل حمايتهم وضمان توفير حقوقهم والافراج عنهم.
    - استمرارنا في حملة جمع التواقيع على "نداء" التحالف، واستمرار التواصل مع المزيد من الشخصيات و المؤسسات في اوروبا والعالم اجمع وسنكون الصوت الصادح والمدافع عنهم بما يساهم في عرض معاناتهم المتفاقمة وايصال رسالتهم العادلة و توسيع دائرة التضامن معهم نصرة لهم ووفاء لتضحياتهم.
     - استمرار التواصل مع المؤسسات الدولية، الحقوقية والانسانية، والصغط عليها كي تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية و القانونية وان تتحرك لالزام سلطات الاحتلال بااحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية في تعاملها مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين بشكل عام.
    - سنواصل حملتنا تحت شعار معا لانقاذ الاسرى من خطر "كورونا" والافراج الفوري عن المرضى وكبار السن والاطفال والنساء.
     اننا نشعر بالمسؤولية تجاههم وننظر بخطورة بالغة لما يردنا من اخبار من داخل السجون الاسرائيلية في ظل تفشي "كورونا" واستمرار الاستهتار الاسرائيلي وعدم الاكتراث بحياتهم. لذا نتطلع ومعنا كل الاصدقاء من احرار العالم الى المساهمة في التخفيف من معاناتهم وانقاذ حياتهم والافراج عنهم. اذ نرى ان المسؤولية الاخلاقية والانسانية والقانونية تتطلب منا العمل دون كلل لاجل اسرى فلسطين..

    http://www.alhourriah.ps/article/61889