• خطة اقتصادية دولية لإقامة مشاريع على حدود القطاع
    2019-11-30

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

    قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية: إن: الوسطاء بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بغزة، يعملون على بلورة خطة اقتصادية من شأنها تحسين أوضاع قطاع غزة.
    وأوضحت الصحيفة، أن هناك مبادرة تتبلور، هدفها وقف النار، قرب المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، متسائلة : كيف سيحصل هذا؟ من خلال الخطة الكبرى للتنمية الاقتصادية- الإقليمية بين مستوطنات الغلاف والقطاع.
    وجاء في تفاصيل الخطة، وفق الصحيفة، أنه في الأشهر الأخيرة تبلورت الخطة، التي تتضمن العمل على عدد من المشاريع على طول حدود القطاع، حيث أن الفكرة هي: تقام المشاريع في مستوطنات الغلاف، ولكن العاملين فيها سيكونون فلسطينيين، هكذا، وبالتوازي، يفترض أن يتحسن مستوى معيشة سكان غزة.
    وأضافت الصحيفة: على جدول الأعمال، خمسة مشاريع كبرى: ثلاث مناطق صناعية، اثنتان بمساحة 2000 دونم لكل منهما، والثالثة بمساحة 1.500 دونم، تقام على طول الحدود في الجانب الإسرائيلي، أما المشاريع التي تكون فيها فتوفر، حسب الخطة، عملاً لآلاف الغزيين.
    وتابع: الجانب الفلسطيني، وإن لم يشارك في بلورة الخطة، فإسرائيل تقدر بأنهم في القطاع، سيسعدهم ذلك، فهناك آلاف العاملين الغزيين يدخلون إسرائيل مع تصاريح عمل خاصة، وبالتالي لن يقول أحد (لا) لمزيد من أماكن العمل.
    وأكدت الصحيفة، أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وافقوا على الخطة حين عرضت عليه، وقالوا إن : مشاريع تحسين حياة السكان في غزة سبيل واعد، لأن الارتفاع في مستوى المعيشة سيقلص دافع العمليات.
    ولفتت الصحيفة، إلى أن الخطة عرضت قبل أسبوعين على السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وطلب منه رفعها إلى الرئيس ترامب، وبالتوازي، عرضت أيضاً على بنوك وشركات أوروبية كبرى، أعربت عن اهتمامها بالمشاركة في المشاريع.

    http://www.alhourriah.ps/article/59498