• «الديمقراطية» تحذر من خطورة التوسع الاستيطاني في المنطقة (ج) وتدعو لنقل القضية لمجلس الأمن
    2019-07-31

    دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

    ■ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها ،من خطورة مشروع رئيس حكومة الاحتلال ،بنيامين نتنياهو، المقدم إلى الاجتماع الأخير للحكومة الاسرائيلية المصغرة (الكابينت) لبناء 6 الاف شقة سكنية في المنطقة (ج)، في إطار توسيع الاستعمار الاستيطان، وبناء خطوات ميدانية على طريق ضم معظم مناطق الضفة الفلسطينية ،في إطار قيام "دولة اسرائيل الكبرى".
    وقالت الجبهة إن ما أوردته صحيفة "بديعوت أاحرونوت"، في عددها اليوم، من أخبار وتوضيحات لخلفية المشروع، يؤكد أنه يندرج، في اطار تطبيق صفقة ترامب – نتنياهو، وهو ما يفسر إصرار نتنياهو على اقناع الكابينت بالموافقة عليه، قبل مجيئ المبعوث الأميركي جسيون غرينبلات  إلى المنطقة، في جولته القادمة.
    واضافت الجبهة ان دعوة نتنياهو لبناء 700 شقة سكنية للفلسطينيين، في المنطقة (ج) لن تنجح في التغطية على مشروعه الاستعماري الاستيطاني ،بضم الضفة الفلسطينية، وقيام "اسرائيل الكبرى"، وقالت الجبهة إن البناء الفلسطيني في القدس وفي أرجاء الضفة الفلسطينية حق مشروع وقرار سيادي لشعبنا على أرض وطنه، بينما البناء الاستعماري الاستيطاني ،انتهاك لمبادئ القانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية التي أكدت أن الاستيطان عمل غير مشروع وباطل قانوناً، ودعت إلى وقفه وتفكيكه، والى الانسحاب الاسرائيلي من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بالحرب العدوانية الاسرائيلية في 5 حزيران 1967.
    ودعت الجبهة القيادة الرسمية الى نقل قضايا التوسع الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي الى مجلس الامن ،لمتابعة تنفيذ القرار رقم 2334 الذي صدر بالإجماع ،وأدان الاستيطان، واعترف بان الأرض الفلسطينية  هي أرض محتلة، وكلف الأمين العام للأمم المتحدة متابعة القرار بتقديم تقرير سنوي عن تطبيقاته إلى مجلس الأمن.
    كما دعت الجبهة إلى الشروع فورا في تطبيق قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع اسرائيل عبر تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال إلى ان تعترف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، ومقاطعة البضائع الاسرائيلية مقاطعة شاملة.

    http://www.alhourriah.ps/article/57031