• في يوم شهيد «الجبهة الديمقراطية»: سنبقى الاوفياء لجميع شهداءنا وتضحياتهم
    2019-06-04

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

    قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، «في الرابع من حزيران من كل عام، نحيي «يوم شهيد الجبهة الديمقراطية»، في محطة سنوية نستذكر فيها تضحيات جميع الشهداء الذين ما بخلوا عن تقديم التضحيات من اجل عزة وكرامة شعبهم وانتصارا لقضيتنا الوطنية التي سيبقى حلها بشكل عادل ومتوازن هو المعيار لمصداقية المجتمع الدولي بل لمصداقية الانسانية وقيمها النبيلة والسامية».
    وأضافت الجبهة في بيان صدر عنها، «في هذه المناسبة نستذكر الآلاف من شهداء جبهتنا الديمقراطية، وفي القلب منهم قادة وكوادر ومناضلين، كما نستذكر شهداء شعبنا الذين استشهدوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام».
    وشددت الجبهة على أن إحياء هذه المناسبة هو تأكيد على عدالة قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم الذين استشهدوا تحت راية الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وخلف الثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني الفلسطيني من أجل نيل الحرية والاستقلال والعودة.
    وأكدت الجبهة أن شهداءنا هم مناراتنا التي تضيء لنا طريق النضال الذي سيتواصل رغم مساعي اسرائيل، ومن يقف خلفها لضرب مشروعنا الوطني، وأن أفضل ما يمكن ان نقدمه للشهداء هو وحدتنا الوطنية والابتعاد عن المصالح الفئوية الضيقة لصالح الشعب والقضية وبما يفشل المشروع الاميركي الاسرائيلي الهادف الى تصفية القضية والحقوق الوطنية، وهذا ما يتطلب من الجميع الاسراع في اصلاح وترميم البيت الفلسطيني ومواجهة العدوان الاسرائيلي بشكل موحد.
    وأضافت الجبهة: «بوحدتنا الوطنية وبالمراكمة على انجازاتنا الوطنية وتعزيز نقاط القوة في الحالة الفلسطينية يمكن مواجهة صفقة ترامب واداتها الراهنة «ورشة المنامة الاقتصادية» التي تترنح اليوم نتيجة تضحيات شعبنا والموقف الاجماعي لكل الفصائل التي أعلنت رفضها المطلق لهذه الجريمة ضد الحقوق الوطنية الفلسطينية، ما يتطلب ضرورة البناء على نقاط القوة الفلسطينية والعربية والدولية لصالح خارطة طريق فلسطينية جديدة تعيد رسم العلاقة مع الخارج ومع مكونات الحالة الفلسطينية والالتزام بقرارات الهيئات الفلسطينية الجامعة والانطلاق منها نحو مواجهة موحدة لسياسات الاستيطان والتهويد والقتل والاعتقال وأيضاً بفتح المعركة على المستوى الدولي بجميع اشكالها بما يعزل إسرائيل ووضعها أمام المحاكمة الدولية».

    http://www.alhourriah.ps/article/55912