• ندى تقيم حفل في بيروت لتأبين الرفيقة حميدة عثمان وزيارة ضريحها
    2019-05-27

    دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

    في اليوم الثالث لرحيل الرفيقة حميدة محمود عثمان، شاركت مئات النساء والفتيات من المخيمات والتجمعات الفلسطينية الى جانب حشد من وفود الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والهيئات والمنظمات النسائية الفلسطينية وممثلات عن المؤسسات والجمعيات الأهلية المحلية والدولية العاملة في الوسط لفلسطيني في صور في تأبين الرفيقة حميده محمود عثمان في القاعه المخصصه للنساء في مسجد وهو التأبين الذي دعت اليه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والنسائية الديمقراطية الفلسطينية - ندى- قطاع المرأة في الجبهة . وفي ختام حفل التأبين توجه الحشد لزيارة ضريح المرحومة ووضع اكليل من الزهور.
    عند الضريح، ألقت الرفيقة خالدات حسين أمينة قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو المكتب السياسي للجبهة، كلمة تطرقت خلالها الى الدور الوطني والنسوي والاجتماعي للرفيقة الراحلة وتاريخها الكفاحي الناصع في العديد من المحطات الكفاحية التي عبرها الشعب الفلسطيني في لبنان، وإصرار الرفيقة الراحلة على النضال رغم آلام مرضها العضال وحتى الرمق الأخير من حياتها، حيث واصلت تقدم الصفوف دفاعاً عن الوجود الوطني لشعبنا الفلسطيني في لبنان، وصون صموده الوطني والاجتماعي في محطات كفاحية متعددة ومصيرية اسهاماً في تعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية في النضال من أجل نيل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني التي تتعرض راهناً للاستهداف في سياق التمهيد لإعلان صفقة القرن التي سيسقطها الشعب الفلسطيني كما أسقط غيرها من المخططات والمشاريع المشبوهة التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية.
    وفي هذا السياق، عاهدت حسين الرفيقة الراحلة على المضي قدماً في النضال مع والى جانب عموم أبناء شعبنا لإسقاط هذه الصفقة، داعية الى استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام في سياق المواجهة لإفشال هذا المشروع الأميركي المشبوه الذي يشكل خطراً على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.
    كما وأشارت حسين في كلمتها الى الدور النسوي والاجتماعي للرفيقة الراحلة سواء من خلال دورها القيادي في "ندى" أو من خلال عملها في جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية، وانضمامها الى العديد من المؤسسات الشعبية والنقابية والأهلية العاملة في مدينة صور.
    وأكدت حسين على مواصلة العزم النضال لرفع كل أشكال التمييز والعنف الممارس المبني على أساس النوع الاجتماعي الممارس ضد المرأة الفلسطينية وتطبيق قرارات المجلس الوطني المتعلقة بتحديد كوتا نسبتها 30% لتمثيل النساء في المؤسسات والأطر القيادية وتمكين المرأة على المستوى الاقتصادي كما عاهدتها على المضي قدماً في إطار التحركات الجماهيرية المطالبة بالإبقاء على وكالة غوث وتشغيل
    اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، التي تخضع راهناً لمؤامرة التصفية، للحؤول دون أية اجراءات تخفيضية تمس الحاجات الأساسية التي توفرها الوكالة لأبناء شعبنا في لبنان، وفي الختام طالبت حسين الدولة اللبنانية بمنح الحقوق الإنسانية والمعيشي لأبناء شعبنا في لبنان .

    http://www.alhourriah.ps/article/55777