• «الديمقراطية» في يوم الأسير: الوحدة الداخلية هي السلاح الأقوى لمقاومة الاحتلال وإحباط صفقة ترامب
    2019-04-17
    غزة (الاتجاه الديمقراطي)
    أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن يوم الأسير الفلسطيني هي مناسبة عظيمة للتأكيد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية باعتبارها السلاح الأقوى في مقاومة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي وإلحاق الهزيمة بهما، ونيل حقوق شعبنا الفلسطيني المتوازنة في الحرية والعودة والاستقلال، وإحباط المخططات والمشاريع الأميركية والإسرائيلية التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة ترامب.
    وهنأت الجبهة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي نجحت في استعادة حقوقها الإنسانية وانتزاع مطالبها العادلة في «إضراب الكرامة 2»، الذي تحقق بفعل صمود الأسرى والأسيرات ووحدتهم في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية.
    وقالت الجبهة، إن «أبطال الحركة الأسيرة قدموا نموذجاً مشرفاً في إعلاء مستوى النضال الوطني الفلسطيني، وفي وضع القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني على جدول اهتمام الرأي العام الدولي».
    ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية إلى مواصلة الدعم والإسناد للأسرى والالتفاف والتوحد حول قضيتهم على طريق نيل حريتهم، والتأكيد على استمرار التحرك في كافة الميادين لدعم الأسرى المضربين الستة الذين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً للاعتقال الإداري.
    كما جددت الجبهة مطالبتها القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى ونقل جرائم الاحتلال ضد الحركة الأسيرة إلى محكمة الجنايات الدولية، والتأكيد على حقهم المشروع بالحرية باعتبارهم أسرى حرب ومناضلين من أجل الحرية في مواجهة الاستعمار الإسرائيلي العسكري والاستيطاني، وتسليط الضوء على معاناتهم والتحذير من خطورة ما يتعرضون له من قمع واعتداءات تمس كرامتهم.■


    http://www.alhourriah.ps/article/54882