• محدث : استشهاد 6 فلسطينيين و6 مصابين في الهجومين الإرهابيين على مسجدين بنيوزلندا
    2019-03-16

    غزة (الاتجاه الديمقراطي)

    قالت مصادر محلية مطلعة إن« الشاب أسامة عدنان أبو كويك استشهد في الهجومين الإرهابيين على مسجدين في نيوزلندا».
    وذكرت المصادر أن أبو كويك في الثلاثينات من العمر ويعمل منذ سنوات في نيوزيلندا، وهو متزوج منذ 9 سنوات ولديه طفلتين، وعائلته تقيم في مصر.
    وأفادت المصادر بأن الطبيب أمجد قاسم حميد استشهد في مسجد النور بنيوزلندا، وهو فلسطيني لاجئ في سوريا وهاجر إليها مؤخرا.
    بدورها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، أنه ومن خلال تواصل سفارة فلسطين لدى استراليا مع الخارجية النيوزلندية، ومع أجهزة الداخلية والشرطة والصليب الأحمر النيوزيلندي تبين وبشكل غير رسمي نظرا لغياب التقارير الرسمية النيوزلندية، أن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي في المسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزلندية أمس الجمعة وصل إلى 6 شهداء، و6 جرحى.
    وقالت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم السبت إن السلطات النيوزلندية ما زالت ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى.
    وبينت أنه اقتصر الأمر على إبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصة إذا كانوا يحملون جنسية نيوزلندية، باعتبارهم أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزلندية، ولا تجد السلطات هناك من حاجة لإبلاغ الدول التي يحملون جنسياتها حال وصولهم نيوزيلندا.
    وأوضحت الخارجية أن أسماء الشهداء حسب المعطيات الأولية، وعلى أساس المعلومات التي جمعتها الوزارة من عديد المصادر المطلعة هم: عبد الفتاح قاسم الدقة، وعلي المدني، وعطا محمد عليان، وأمجد حميد، وأسامة أبو كويك، وكامل درويش، أما أسماء الجرحى فعرف منهم حتى اللحظة: وسيم دراغمة، وايلين دراغمة، وباسل أسعد، وشحادة السناوي، ومحمد عليان، وخالد حجاوي.
    وأشارت إلى أن بعض الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزلندا بهذه الجنسية أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية.
    ولفتت إلى أنها أصدرت تعليماتها لسفير فلسطين لدى استراليا وغير المقيم لدى نيوزلندا، بالتوجه الفوري إلى نيوزلندا، لمتابعة هذا الحادث الأليم وللتواصل مع السلطات المختصة، لزيارة الجرحى والاطمئنان عليهم وتقديم العون اللازم لهم، وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلات الشهداء والوقوف معهم في محنتهم ومصابهم الجلل، وتقديم ما يلزم من مساعدة يحتاجونها في هذه الظروف، لا سيما أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصيا أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث الأليم.
    وقالت الخارجية: «منعا لأي التباس ننوه لأبناء شعبنا الفلسطيني بأنها الجهة الرسمية الوحيدة والمخولة بإصدار البيانات حول هذا الحادث، راجية من الجميع التعاطي فقط مع ما يصدر عن الوزارة من بيانات حول أسماء أو أرقام أو تطورات أوضاع ضحايا المجزرة البشعة من الفلسطينيين».

    http://www.alhourriah.ps/article/54139