• حملة دولية للتغريد على هاشتاغ #التطبيع_خيانة
    2019-02-17
    غزة (الاتجاه الديمقراطي)
    أطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء السبت، حملة دولية للتغريد على هاشتاغ #التطبيع_خيانة، الذي يُجرم جميع أعمال التطبيع العربية مع إسرائيل، والتي وصلت لمستويات غير مسبوقة.
    وشارك نشطاء فلسطينيون وعرب من مختلف أنحاء العالم على مواقع التواصل بالتغريد على هاشتاغ #التطبيع_خيانة، ردا على مشاركة قادة من الدول العربية بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر وارسو للشرق الأوسط.
    وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار في تغريدة عبر الحملة: «يتوهم المحتلون إذا اعتقدوا أن هرولة المطبعين ستنقذهم من مصيرهم المحتوم وزوالهم القريب».
    في حين، اعتبر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن التطبيع مع العدو الصهيوني طعنة في ظهر مقاومة شعبنا المتمسك بأرضه والذي يدافع منذ عشرات السنين عن عروبة وإسلامية فلسطين، وهو خيانة لدماء الآلاف من شهداء شعبنا وأمتنا، وسيلعن التاريخ كل من حاول إعطاء شرعية زائفة لكيان مغتصب دخيل.
    ودعا أبو عبيدة الشرفاء في الأمة إلى الرد على التطبيع من خلال تبني استراتيجيات لدعم المقاومة ماديا وسياسيا وثقافيا، لأن المقاومة هي الكفيلة بإسقاط مشاريع التطبيع وتبعاتها الكارثية على مستقبل أمتنا وقضيتنا ومقدساتنا.
    الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تغريدة كتبها عضو لجنتها المركزية وسام زغبر، اعتبرت أن التطبيع يعد طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانقلابا على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
    وقالت الجبهة الديمقراطية، «لنجعل من شعار «التطبيع خيانة» شعاراً ملزماً للقيادة الرسمية والفصائل(..) هاشتاغ #التطبيع_خيانة، رد على انفلات بعض الأنظمة الخليجية لإقامة علاقات تطبيع علانية، مستخفة بذلك بمشاعر شعوبنا العربية وشعبنا الفلسطيني، منتهكة قرارات القمم العربية والاسلامية التي ربطت بين التطبيع وبين نزول دولة الاحتلال عند الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وانسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة».
    ودعا زغبر جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع، وفي الضفة الفلسطينية وفي مناطق الشتات ومناطق الـ 48 إلى رفع الصوت عالياً ضد التطبيع والتغريد على هاشتاغ #التطبيع_خيانة. وأضاف: «الرهان على أن الصمت عن خطوات التطبيع من شأنه أن يسهم في توفير الظروف لاستئناف المفاوضات مع دولة الاحتلال، ما هو إلا رهان فاشل، خاصة وأن المفاوضات الثنائية تحت سقف أوسلو وخلال أكثر من ربع قرن لم تحقق لشعبنا سوى الكوارث والخسائر الصافية».
    الناطق باسم لجان المقاومة محمد البريم (ابو مجاهد ) قال إن «نبض الأمة المتمثل في شبابها الواعد سيسقط كل المؤامرات التي تحاك ضد قضية فلسطين».
    وأضاف: «سيفضح المطبعين ودورهم في إعطاء تفويض للعدو الصهيوني في قتل شعبنا المقاوم وبيع أقصانا المبارك(..) المطبعون يسوقون الوهم بأن العدو الصهيوني سيحميهم ويتخرعون عدو وهمي بينما يطبعون مع عدوهم المركزي».
    وتابع أبو مجاهد عبر هاشتاغ #التطبيع_خيانة «كيان العدو الذي لم يستطع حماية جنوده ومستوطنيه في العدوان الاخير على غزة لن يحمي عروش بعض قادة العرب الواهمين .»
    وقال: «سنبقى نقاوم كل أفكار التطبيع التي تغزو بلادنا العربية بهمة شبابنا المقاوم وعزيمة أبناء أمتنا الأبطال».
    عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر ، قال «لن يغفر شعبنا ولن ينسى كل من إجتمع مع العدو وطبع معه بأي وسيلة (..) هذا اليوم يمثل ردًا شعبيا على مؤامرات الإحتلال ومن تحالف معه من الخونة والمتصهينين العرب».
    وذكر مزهر بان عدد المغردين وصل إلى 2 مليون مغرد لهاشتاغ التطبيع خيانة. مضيفا «يريدون صناعة عدو جديد حسب زعمهم هو جمهورية إيران الإسلامية ونحن نؤكد  إيران هي محور مقاوم مهم فهي رمز للعطاء وخير من دعم شعبنا ومقاومته».
    وأضاف مزهر «نقول لكل من إجتمع في وارسو .. أنتم عبارة عن مرتزقة وعبيد وعروشكم زائلة حتمًا. شعبنا سيبقى يناضل وينتصر لقضيته وللأمة جمعاء ومصير الإحتلال والخونة من أنظمة العرب إلى زوال ومزابل التاريخ».
    وتابع «نقول لوزيري خارجية البحرين وعُمان أنتما واهمين ومرتجفين تخرجون في الظلام كالخفافيش الضالة، فأنتم لا تمثلون لا شعوبكم ولا أمتنا العربية».
    الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم غرد قائلا :« قد تنجح إسرائيل بفرض التطبيع على حُكام العرب مقابل بقاء عروشهم، لكنهم لن ينجحوا في جعلها جزءاً من المنطقة، فهم لا يملكون أكثر من حجم كراسي الاستبداد التي يتشبثون بها، فما أُسس على (الحُكام) فهو باطل.. والباطل إلى زوال».
    وتشهد العلاقات بين دول عربية وإسلامية وإسرائيل، تطورا ملحوظا توجت بزيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان، وتطبيع رياضي من عدد من دول الخليجية.
    وجمع مؤتمر «السلام والأمن في الشرق الأوسط» في العاصمة البولندية وارسو، الخميس الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمسؤولين عرب على طاولة واحدة للمرة الأولى.
    وجلس نتنياهو خلال فعاليات المؤتمر، إلى جانب كل من وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة. والتقى نتنياهو في مقر إقامته في وارسو الأربعاء وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
    وقال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، لموقع «تايمز أوف إسرائيل» خلال حضوره مؤتمر وارسو إن بلاده ستقوم «في نهاية المطاف» بإنشاء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
    المصدر: وكالة قدس نت

    http://www.alhourriah.ps/article/53527