• 11 شهيداً برصاص الاحتلال خلال يناير الماضي
    2019-02-02

    رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

    قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إن :« عدد الشهداء منذ إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال»، في السادس من كانون الأول عام 2017، وصل إلى 372 شهيداً في مختلف أنحاء الوطن، بينهم 78 طفلاً و11 سيدة و6 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما استشهد 20 من عناصر المقاومة خلال الإعداد والتجهيز، و43 شهيداً نتيجة القصف الإسرائيلي، كما واستشهد 7 أسرى في سجون الاحتلال، واستشهد الغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
    وأوضحت الدراسة الاحصائية التي أعدها المركز، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية، والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018 بما يصادف يوم الأرض، ارتفع عددهم حتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير إلى 224 شهيداً، بينهم صحفيان، وثلاثة من عناصر الطواقم الطبية.
    وخلال كانون الثاني/ يناير، استشهد 11 فلسطينياً، بينهم 6 شهداء ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، بينهم طفلان وسيدة، و3 شهداء من رام الله أحدهم فتاة، وشهيد من نابلس، وآخر من القدس.
    ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، 78 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة، بينهم 54 طفلاً، استشهدوا خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها، وطفل شهيد خلال مسيرة إحياء ذكرى النكبة في الضفة.
     فيما استشهد 7 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 إلى 218، آخرهم الشهيد وسام عبد المجيد شلالدة من الخليل.
    كما أكدت الدراسة، أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 23 شهيداً، منذ إعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال.
    وينوه المركز إلى أن أسماء الشهداء وأعمارهم موثقة وفق ما تعلن عنه وزارة الصحة، ومرفق قوائم بالتفصيل عن الشهداء.
    وأشار مدير مركز القدس، عماد أبو عوّاد إلى أنّ هناك حالة خطيرة باتت ترافق ذهنية تغطية عدد الشهداء، حيث باتت الأرقام المرتفعة لأعدادهم شيئاً اعتيادياً، وهذا بحد ذاته يُمثل خطورة كبيرة، ويُساهم في منح الاحتلال فرصة أكبر للمزيد من القتل والتغوّل بالدماء الفلسطينية، الأمر الذي يحتاج تغطية واسعة، على المستوى الإعلامي والرسمي، وطرق أبواب المحافل الدولية، وعرض هذه الجرائم أمام المجتمع الدولي.
    ونوّه إلى أنّ شهيدين اُعداما ميدانياً بحجة تنفيذهم عمليات ضد الاحتلال، هذه الرواية لا يُمكن الأخذ بها بالاعتماد على الاحتلال وروايته، والأهم من ذلك فإنّ تحييد الشهداء كان ممكناً قبل قتلهم، على الأقل الواقع الميداني يؤكد ذلك.
    وأضاف أبو عوّاد أنّ نتائج استطلاع مركز الديمقراطية الإسرائيلي، والتي أظهر فيها غالبية الإسرائيليين رضاهم عن قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في حال تعرض جندي لشبه خطر، بات يمنح الجندي روح يمينية آيدولوجية، تجعل من هدفه القتل بهدف القتل فقط.
    وشهداء شهر كانون الثاني هم:
    1    أمل مصطفى الترامسي    34    غزة         11/1/2019    شهداء مسيرة العودة
    2    أنور محمد قديح    33    غزة         13/1/2019    شهداء مسيرة العودة
    3    عبد الرؤوف اسماعيل صالحة    14    غزة         14/1/2019    شهداء مسيرة العودة
    4    محمد فوزي عدوي    36    نابلس         21/1/2019    الاحتلال يحتجز جثمانه
    5    محمود العبد نباهين    24    غزة         22/1/2019    شهداء مسيرة العودة
    6    ايهاب عابد    25    غزة         25/1/2019    شهداء مسيرة العودة
    7    أيمن أكرم حامد    16    رام الله         25/1/2019     
    8    رياض شماسنة    37    القدس         26/1/2019     
    9    حمدي طالب نعسان    38    رام الله         26/1/2019     
    10    سمير النباهين    47    غزة         29/1/2019    شهداء مسيرة العودة
    11    سماح زهير مبارك                   

    http://www.alhourriah.ps/article/53159