• لبنان : التجمع الديمقراطي في الأونروا يدعو للتحرك دفاعاً عن حقوق العاملين واللاجئين
    2018-01-25

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- حيا التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا في لبنان المواقف والتحركات الجماهيرية والنقابية الداعمة لاستمرار عمل الأونروا ورفض الخضوع للابتزاز الأمريكي، داعياً في الوقت نفسه إلى تطويرها في سياق برنامج عمل يشمل كافة الأطر الفلسطينية وفي كافة المحافل الدولية.
    وقال التجمع في بيان صدر عنه اليوم " في الوقت الذي يخوض فيه العاملون معركة مزدوجة، يتمثل في الشق الأول بحماية الأونروا والحفاظ عليها كشاهد دولي على قضية اللاجئين " وحق العودة وضد حرب التجويع والابتزاز المالي الأمريكي للأونروا، وبالشق الثاني ضد إجراءات الأونروا التقشفية التي طالت الموظفين، والتي حتما سيكون لها تداعياتها السلبية على الخدمات المقدمة لشعبنا.
    وقدم التجمع التحية إلى العاملين والاتحاد والمؤتمر العام لتنظيم الوقفة الموحدة للعاملين في لبنان وفي كافة الأقطار، دفاعا عن وجود الأونروا ورفضا للإجراءات التي طالت الموظفين، والتي أثمرت تراجع الإدارة عن قرار وقف العمل بتحويل فئة X إلى فئة. A وهذا يثبت أن التصدي للقرارات الخاطئة يحقق نتائج.
    ودعا التجمع  إلى استمرار التحركات الداعمة لاستمرار عمل الأونروا ودعمها ماليا، ورفضا لمعالجة أزمة العجز المالي على حساب الموظفين وحقوقهم وأمنهم الوظيفي.
     كما طالب التجمع الأونروا بإعطاء الزيادة التي أقرتها الدولة المضيفة وفق السلسلة مع المفعول الرجعي ، و التراجع عن قرار وقف التمديد لمن وصلوا إلى سن التقاعد لأنه مكسب وحق للموظفين ، وفتح باب التقاعد الطوعي المبكر ، وفتح باب التوظيف على الموازنة العامة وتعبئة كافة الشواغر المؤقتة والدائمة.

    كما طالب بعدم الاستغناء عن الموظفين العاملين على نظام المياومة، وعدم صرف المعلمين من حملة الدبلوم.
    واكد التجمع الديمقراطي على تضامنه ودعمه ووقوفه إلى جانب مطالب زملائنا في الضفة الفلسطينية، داعيا المؤتمر العام إلى أن يبقى يدا واحدة في هذه المعركة المصيرية، دفاعا عن الأونروا وعن حقوق العاملين، ففي الاتحاد قوة.
    كما دعا التجمع زملائه العاملين في لبنان إلى مزيد من التضامن والوحدة، والبناء على حصيلة حوار الاتحاد مع الإدارة والاتصالات التي يقوم بها مع القيادات الفلسطينية واللبنانية والتنسيق مع بقية الاتحادات وبالتوازي معها استمرار التحركات النقابية والمطلبية.


    http://www.alhourriah.ps/article/48388