04 تشرين الأول 2024 الساعة 13:49

آلاف المتظاهرين في السويد ينددون بجرائم "إسرائيل" بغزة والضفة

2024-09-08 عدد القراءات : 1045

تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة والمطالبة بإيقافها بشكل فوري.

كما أعرب المتظاهرون عن تنديدهم بمقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، على يد قناص إسرائيلي بالضفة الغربية.

وتجمع في المظاهرة نحو 3 آلاف شخص بمنطقة أودنبلان في ستوكهولم استجابة لدعوات منظمات مدنية عدة.

 
 
 

 

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة”، و”مقاطعة إسرائيل”.

 

وسار المشاركون في الفعالية إلى ساحة راؤول فالنبرغ، مرددين هتافات “الأطفال يُقتَلون في غزة”، و”الحرية لفلسطين”.

واتهموا الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ في جرائم إسرائيل.

 
 
 
 

وفي حديث للأناضول، قال ماتيس غاردل، أستاذ تاريخ الأديان في جامعة أوبسالا، إن الإبادة الجماعية الحالية ضد الفلسطينيين في غزة هي القضية الحاسمة في الوقت الراهن.

وأكد غاردل أن “عدم اتخاذ موقف واضح، يجعلكم شركاء في تسهيل الإبادة الجماعية المستمرة”، معبرا عن خجله إزاء مواقف الحكومة السويدية الحالية.

واتهم حكومته بأنها لا تجرؤ على التحدث عن حقوق الإنسان فيما يتعلق بجرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.

 
 
 
 

ولفت إلى أن الإبادة الجماعية في غزة تُعتبر جريمة ضد الإنسانية، وهي أول إبادة ترتكب على البث المباشر في التاريخ.

وتطرق إلى مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة.

وأشار إلى أن أزغي أيغي كانت جزءا من حركة التضامن الدولية “ISM”، وأن إسرائيل سبق أن قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري، من نفس الحركة.

 
 
 
 

من جانبه، قال الناشط اليهودي درور فييلر، إنهم تجمعوا اليوم للاحتجاج على الاحتلال والعنف الإسرائيلي.

وأكد أن جرائم إسرائيل أصبحت أكثر وضوحا بعد مقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي.

وشدد فييلر على أن عدد القتلى من غير الفلسطينيين لا يمكن مقارنته بالعدد الكبير من المدنيين الفلسطينيين الذين قُتلوا لمجرد أنهم فلسطينيون أو لأنهم كانوا في غزة.

 
 
 
 

واكد أن الهجمات على غزة لا مبرر لها وأن الوقت قد حان لوقفها، وأن “نهاية هذا الأمر تعتمد إلى حد كبير علينا وعلى أوروبا والعالم الغربي والولايات المتحدة”.

وتابع: “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وكل جنرالاته يجب أن ينتهي بهم الأمر في المحكمة الدولية في لاهاي، مثل (سلوبودان) ميلوسيفيتش”.

وميلوسيفيتش هو الرئيس الصربي السابق المتهم بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد مسلمي البوسنة والهرسك في سربرنيتسا، والذي توفي في السجن أثناء محاكمته.

 
 
 
 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

أضف تعليق