28 آذار 2024 الساعة 19:12

«الديمقراطية» في إقليم سوريا تشارك في المهرجان الخطابي لتكريم الاسرى القادة كريم وماهر يونس

2023-01-21 عدد القراءات : 478
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
بدعوة من سفارة فلسطين بدمشق وفصائل الثورة الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني بسوريا، شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد على رأسه الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة أمين إقليم سوريا، والرفيق عبد القادر قريشي أمين رابطة الاسرى والمحررين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  في المهرجان التكريمي للأسرى القادة المفرج عنهم من سجون الاحتلال الصهيوني كريم وماهر يونس من سجون الاحتلال الصهيوني يوم الخميس ٢٠٢٣/١/١٩ في مكتبة الأسد بدمشق، بحضور سعادة سفير دولة فلسطين  بدمشق الاخ د. سمير رفاعي وممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب السورية الشقيقية ومؤسسة القدس الدولية  والمؤسسات والفعاليات الوطنية  وروابط الاسرى الفلسطينيين والسويين وعدد من الاسرى المحررين .
وتضمن المهرجان كلمة سعادة سفير دولة فلسطين بدمشق القاها د. سمير رفاعي، وكلمة الحركة الأسيرة القاها الاسير المحرر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ابو السعود، كلمة سوريا القاها المدير العام لمؤسسة القدس الدولية د. خلف المفتاح، كلمة أسرى الجولان السوري المحتل القاها الاسير المحرر علي يونس ابو ثائر، قصيدة شعرية القاها الاسير المحرر رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الرفيق تحسين الحلبي، كلمة فصائل الثورة الفلسطينية القاها الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /أمين اقليم سوريا.
حيث فتتح كلمته بتوجيه التحية والتهنئة للأسرى القادة المفرج عنهم كريم وماهر يونس بعد عقود من الاسر في سجون الاحتلال الصهيوني مباركاً لهم ولعائلتهم ولأخوتهم في حركة فتح ولكل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ولكافة الاسرى وفي مقدمتهم القادة منهم وعلى أمل الحرية لهم جميعاً الذين قدموا حريتهم ثمناً من أجل حرية الشعب الفلسطيني ومن أجل حرية فلسطين ومن أجل القدس عاصمة أبدية لها ومن أجل أن تبقى منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني هوية وكياناً معنوياً للشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال والعودة والنصر القادم لفلسطين.
 وتناول تطورات الأوضاع السياسية الفلسطينية وما افرزته الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة للكنيست والتي عبرت عن انزياح المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف والتي نجم عنها طغمى يمينية متطرفة فاشية بقيادة الإرهابي نتنياهو وبن غفير اليميني المتشدد زعيم حزب القوة اليهودية ومؤشرات اجرامها بدعم كامل وشراكة من قبل الولايات المتحدة الامريكية وصمت مطبق وازدواجية معايير وكيل بمكاييل على الصعيد الدولي.
وادان اتفاقات الشراكة الامنية واقتصادية من قبل بعض الدول العربية والتي تقدم خدمة مجانية لهذا الاحتلال واكد رفض شعبنا للمشاورات والحلول التي تتداولها بعض الدوائر الدولية والإقليمية والعربية التي من شأنها ان تطال من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، مشيراً أنه بفعل صمود الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية سيتم افشال كافة هذه المشاريع.
واكد أنه لا يوجد أمام الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية سوى الذهاب نحو استراتيجية وطنية عمادها المقاومة بكافة اشكالها لردع حكومة الاحتلال الفاشية والذهاب نحو تطبيق نتائج اتفاقات الحوار من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية التي تضم الجميع من أجل مواجهة كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .

أضف تعليق